ترأست الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اجتماع مجلس أمناء المعهد القومي للإدارة، والمنعقد لبحث ومناقشة خطة المعهد وأهدافه ورؤيته وخطة تطويره.
قالت «السعيد» إن تنمية الموارد البشرية أصبحت ركنا أساسيا لتحقيق تنمية شاملة مستقبلية، موضحة أن العنصر البشري استطاع إثبات كونه العنصر الرئيس والفعال في كل خطة تنمية في أي دولة.
وأشارت إلى دراسة العديد من البدائل بهدف تطوير أعمال المعهد، موضحة أن إجمالي عدد المتدربين في المعهد وصل إلى 22 ألف متدرب، وأن حجم ميزانية التدريب بلغ نحو 400 مليون جنيه، موجهة لتدريب الوزارات والمحافظات والهيئات إلى جانب الجامعات الحكومية.
وأضافت أن المعهد يهدف إلى تقديم الخدمات التدريبية المميزة، وذلك من خلال التعاقد مع الجهات المختلفة من الوزارات والجامعات لتقديم تلك الخدمات التي تتضمن التدريب على العديد من الموضوعات المختلفة، منها التدريب على نظم المعلومات وجائزة التميز الحكومي.
من جهتها، أكدت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة، أن المعهد يهدف إلى مواكبة التطور التكنولوجي، حيث يضع رؤية ورسالة جديدة بما يتسق وعملية التحول الرقمي، موضحة أن المعهد سيشهد عملية تحديث وتطوير فيما يخص الخدمات التي يقدمها والمحتويات التدريبية للبرامج الذي ينفذها، مضيفة أن تنمية وتطوير القدرات البشرية تعد إحدى المهام الرئيسة للمعهد.
ولفتت «شريف» إلى حرص المعهد على متابعة تقييم مستوى المتدربين مع إدارات الجهات المختلفة، وذلك خلال وبعد البرامج التدريبية التي قدمها لهم المعهد بهدف تطوير وتنمية قدرات العاملين بالجهاز الإداري للدولة على أعلى مستوى، وفقاً لتوجه الدولة نحو الاهتمام بالعنصر البشري.
فيما أكد المهندس هاني محمود، عضو لجنة الإصلاح الإداري بالمعهد، الدور الفعال للمعهد القومي للإدارة، حيث سيتنامي هذا الدور خلال الفترة القادمة خاصة مع الطفرة التي حدثت في عملية التطوير الإداري، لافتًا إلى التطور الذي تشهده حالياً البرامج التدريبية الخاصة بالمعهد، حيث أصبحت تغطي الكفاءات والمهارات الشخصية والادارية، فضلاً عن مهارات القيادة، موضحًا أن العام المالي السابق شهد تدريب أعداد كبيرة من المتدربين من ٢٢ محافظة وليس القاهرة والإسكندرية فقط، ما يمثل نجاحاً كبيراً من جانب المعهد.