أمرت نيابة مركز بنها، بإشراف المحامي العام لنيابات شمال القليوبية، بحبس طالبة لاتهامها بقتل والدتها وخنقها خشية فضحها لدى والدها بأنها على علاقة عاطفية بشاب بعد سماع المجني عليها مكالمة جنسية بين المتهمة وحبيبها، وقررت النيابة التصريح بدفن جثة الأم القتيلة عقب مناظرة الطب الشرعي لها وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
كانت أجهزة الأمن بالقليوبية تمكنت من كشف غموض واقعة مصرع ربة منزل في منزلها بقرية سندنهور مركز بنها، حيث تبين أن وراء الجريمة ابنتها ندى 17 عامًا والتي شنقت والدتها خوفا من الفضيحة وأجهزت عليها من الخلف وخنقتها بحبل قماش حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وادّعت فقدان والدتها الوعي، وسقوطها أرضًا ما أدى إلى وفاتها، بعد أن سمعت ابنتها تتحدث في الهاتف مكالمة جنسية مع شاب وقررت أن تخبر والدها.
وتلقى اللواء طارق عجيز، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد خالد محمدي، مفتش مباحث بنها بالواقعة، تشكل فريق بحث قاده اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد حازم عزت رئيس المباحث، وتبين قيام زوج القتيلة بالذهاب إلى مكتب صحة مركز بنها وطلب تصريح دفن لزوجته 40 عاما بدعوى أنها لقيت مصرعها بهبوط حاد بالدورة الدموية إلا أن مفتش الصحة أثبت من خلال المعاينة وجود آثار ظاهرية في الرقبة وأكد وجود شبهة جنائية وأخطرت الأجهزة الأمنية
ونجح رجال المباحث في كشف غموض الواقعة وتبين أن ابنتها «ندى»، 17 عاما هي التي كانت موجودة في المنزل في وقت معاصر للجريمة، وهي التي أبلغت بأن والدتها توفيت.
وبمواجهتها أقرت بحدوث مشادة كلامية بينها ووالدتها على إثر اكتشاف والدتها ارتباطها بعلاقة عاطفية بأحد الأشخاص، فهددتها بإخبار والدها بتلك العلاقة ومنعها من استخدام هاتفها المحمول، وخشية افتضاح أمرها استغلت الابنة تواجد والدها بالطابق الأرضي بالعقار محل إقامتهم، وأحضرت حبل قماش رفيع وأجهزت على والدتها من الخلف وخنقتها، ثم صرخت وادعت بفقدان والدتها للوعي وسقوطها أرضًا.