قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إن تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية، وغور الأردن سياسة عدوانية على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته.
وجاء ذلك في بيان للناطق باسم الحركة فوزي برهوم، اليوم الثلاثاء، ردا على تعهد نتنياهو بفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة وغور الأردن.
وقال برهوم إن «تصريحات نتنياهو بضم المستوطنات في الضفة وغور الأردن لن تغير من الحقائق شيئا، ولن توقف مقاومة شعبنا المتصاعدة بأشكالها كافة لمواجهة الاحتلال ومخططاته».
وتابع: «التصريحات شجعته عليها الإدارة الأمريكية شريكة الاحتلال في عدوانه على شعبنا، والهرولة الإقليمية تجاه التطبيع مع العدو، وسلوك السلطة في الضفة باستمرارها في التنسيق الأمني وقمع المقاومة والتمسك بخيار المفاوضات العبثية».
وذكر أن «هذا يتطلب خطوات عملية ومسؤولة من الكل الفلسطيني بمستوياته وفصائله كافة، وذلك بالإسراع في اعتماد استراتيجية وطنية موحدة ترتكز على خيار استمرار الكفاح والمقاومة بأشكالها المختلفة»، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب من السلطة وقف سياسة التنسيق الأمني مع تل أبيب، ووقف ملاحقتها للمقاومة، والتصدي بشكل موحد لسياسات نتنياهو العدوانية ونزع الشرعية عن الاحتلال وعزله.
وفي وقت سابق، أعلن نتنياهو أنه في حال فوزه في الانتخابات المقررة 17 سبتمبر سيفرض «السيادة الإسرائيلية» على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت.