استقبل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء الثلاثاء ، أعضاء اللجنة الدائمة لـ«العائلة الأرثوذكسية الشرقية»، بمجلس كنائس الشرق الأوسط.
وأكد مصدر كنسى أن الكنائس الأرثوذكسية تبحث إنشاء مجلس مستقل لها بديلاً عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، تضامنا مع الكنيسة القبطية التى انسحبت من المجلس، ردا على ما وصفته بـ«إهانة» الأنبا بيشوى، عضو اللجنة التنفيذية وسكرتير المجمع المقدس، من قبل الكنيسة التى استضافت اجتماعات مجلس كنائس الشرق الأوسط بعمان خلال اجتماع اللجنة التنفيذية يوم 20 سبتمبر الماضى. حضر الاجتماع مع البابا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية الأنبا «بيشوى»، وممثلا الكنيسة السريانية الأنبا «جورج صليبا» والأنبا «متياس»، وممثلا الكنيسة الأرمينية الأنبا «سيبوه سركسيان» والأنبا «ناريج أليمازيان»، فضلا عن جرجس صالح الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، تنتظر الكنائس المصرية المشروع النهائى لقانون دور العبادة الموحد، بعد أن أرسلت ملاحظاتها على القانون لمجلس الوزراء والخاصة بتعديل بنود المسافة والمساحة وغيرها، ومراعاة الطوائف الأخرى فى القانون.
وطالب مفكرون أقباط البابا شنودة الثالث بالدعوة لإجراء انتخابات للمجلس الملى العام الذى انتهت دورته منذ شهور، وسبق أن أعلن المجلس الملى الفرعى بالإسكندرية عن تجميد نشاطه لحين إجراء انتخابات جديدة، وأشارت مصادر إلى موت المجلس «إكلينيكيا» منذ عامين وأنه أصبح بلا صلاحيات، وطالبت بتكوين مجلس مكون من 12 عضوا لإدارة شؤونه لحين إجراء انتخابات جديدة بعد استقرار أوضاع البلاد.
فى سياق آخر، يفتتح الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور القس أندريه زكى، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، صباح السبت المقبل، فعاليات اللقاء الفكرى الذى ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية، ومركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط بعنوان «آليات بناء الدولة المدنية الحديثة»، ويتحدث فيه الدكتور عماد أبوغازى، وزير الثقافة، والدكتور القس أندريه زكى، والكاتب الصحفى سعد هجرس، ويديره الدكتور محمد إبراهيم منصور، مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط.