قال المهندس علاء عفيفي، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إن المديرية أنهت استعداداتها لاستقبال موسم حصاد محصول الأرز هذا العام، بالتعاون مع جهاز شؤون البيئة والجهات المعنية، من خلال تشكيل لجان وغرف عمليات فرعية بكل مركز ومدينة، وذلك بالتنسيق مع غرف العمليات الرئيسية بالمديرية والمحافظة والوزارة لمواجهة نوبات تلوث الهواء الناتجة عن حرق قش الأرز والقضاء على ظاهرة السحابة السوداء، وذلك في إطار تفعيل منظومة العمل وإدخال البعد البيئي في جميع خطط التنمية لمواجهة المشكلات البيئية التي تواجهها المحافظة واتخاذ الإجراءات القانونية نحو المخالفين.
أخبار متعلقة
وأضاف وكيل الوزارة للمصري اليوم أن إجمالي المساحة المزروعة بمحصول الأرز بالمحافظة هذا العام تقدر بحوالي 275 ألفا و520 فدانا، تم حصاد 17 ألفا و500 فدان منها بمختلف مراكز ومدن المحافظة حتى الآن، مؤكداً على أنه تم توفير مستلزمات التدوير من المخصب الحيوي مادة EM1 ومادة اليوريا، فضلا عن البدء في تجهيز مواقع لتجميع قش الأرز وكبسه، والتى تتم معاينتها واختيار المطابق منها للمواصفات قبل بداية موسم الحصاد، علاوة على التأكد من تسليم المتعهدين المكابس والجرارات والمعدات اللازمة بإيجار شهري لمساعدتهم في تجميع القش، على أن يتم صرف دعم نقدى لكل متعهد.
وأكد «عفيفي» أن إدارة الإرشاد الزراعي بالمديرية قامت بتنفيذ ندوات إرشادية للفلاحين للتوعية الاستباقية لموسم حصاد الأرز والتعريف بسبل تدوير المخلفات الزراعية، وخاصة قش الأرز، وتعظيم الاستفادة منها بتحويلها إلى أسمدة عضوية وعلف للماشية، لافتاً إلى أن هناك تنسيقا كاملا مع جهاز شؤون البيئة والمحافظة من خلال العمل في عدة محاور لمكافحة حرق قش الأرز بنطاق دائرة المحافظة، من خلال المرور اليومي ومتابعة الأراضي الزراعية، فضلاً عن دور الإعلام وحملات التوعية والندوات الإرشادية التي تعقد داخل الجمعيات الزراعية ومراكز الشباب والمساجد لتوعية المواطنين بعدم حرق قش الأرز وتعظيم الاستفادة منه.
وذكر وكيل وزارة الزراعة أن عملية حرق قش الأرز انخفضت بنسبة كبيرة العام الماضي عن سابقيه وأنه من المتوقع انخفاض عملية الحرق هذا العام بنسبة كبيرة نظرا لتوعية المزارعين بالأهمية الاقتصادية لقش الأرز والاستفادة منه كعلف حيواني.
