x

تقرير يكشف حياة اختباء الحوثيين في كهوف صعدة (فيديو)

الأحد 08-09-2019 20:31 | كتب: وكالات |
قصف قوات التحالف للموقع الحوثى تسبب فى تدمير المبنى بشكل كامل - صورة أرشيفية قصف قوات التحالف للموقع الحوثى تسبب فى تدمير المبنى بشكل كامل - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعدت فضائية «مداد نيوز» اليوم، الأحد، تقريرًا عن حسين الحوثي، زعيم ميليشيات الحوثي وقائد أول تمرد مسلح ضد الدولة اليمنية خلال العام 2004، والذي كان يختبئ في كهف جرف سلمان بمحافظة صعدة، ومن حينها ومع تولى أخيه عبدالملك قيادة الحركة لا يواجه ولا يخرج للقتال بل يحث أنصاره على القتال ويختبئ في الكهوف والخنادق.

واحتمى الحوثي في اتفاقية ستوكهولم، خوفًا من انهيار قواته مع تقدم التحالف العربي لتحرير كامل اليمن من سيطرته، حيث يتقدم التحالف ويسيطر على جنوب اليمن من الميليشيات.

وتعيش اليمن أوضاعا إنسانية مؤلمة مع قيام الحوثيين بالحصول على المساعدات والاستيلاء عليها بعد وصولها إلى اليمن من قبل بعض المنظمات العالمية والأمم المتحدة وتقوم الحركة بتوزيع هذه المساعدات على أعضائها وعلى من يدعمون الحركة ومسلحيها، وفي الوقت الذي تحرم منه اليمنيين من الحصول على المساعدات لإجبارهم على التعاون معهم ضد قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لتخليص اليمن من الحوثيين والعودة بالشرعية مرة أخرى إلى البلاد.

وتسعى قوات التحالف العربي إلى عودة الاستقرار إلى اليمن وتحقق القوات تقدمًا كبيرا على أرض اليمن، من أجل إعادة الاستقرار والأمن والأمان إلى البلاد الذي يحاول الحوثي بمساعدة إيران النيل من استقرارها وإعادتها إلى التخلف.

ومازال الحوثيون بين الحين والآخر يقومون باستهداف المملكة العربية السعودية باستخدام صواريخ قادمة من دولة إيران التي تحاول ضرب الاستقرار في المنطقة ووضعها على صفيح ساخن، خصوصا بعد أزمة مضيق هرمز ومحاولتها السيطرة على الملاحة بالخليج العربي واستهداف السفن العابرة من خلال الخليج وهو ما يواجه من قبل دول العالم.

وتقوم الدفاعات السعودية بالتصدي للصواريخ الحوثية والتى يتم إطلاقها بين الحين والآخر، في محاولة من الحوثيين للنيل من استقرار المملكة، بل وصلت بجاحة الحركة إلى إطلاق الصواريخ على مكة المكرمة، وهو ما لاقى رد فعل شديد من قبل دول العالم الإسلامي، ما يؤكد عدم احترام الحوثيين للدين والمقدسات الإسلامية في المملكة، وهو ما تقف له المملكة السعودية له بالمرصاد وبشكل حاسم من أجل حماية الحرمين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية