اتهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، حكومة اليونان بالمشاركة فى تجويع وحصار الشعب الفلسطينى، بسبب احتجازها قافلة «الحرية 2» وعدم السماح لها بالإبحار لكسر الحصار عن غزة.
وقال «بديع»، فى مؤتمر جماهيرى نظمته الجماعة بالفيوم، بمناسبة افتتاح مقر لها بالمحافظة: «يا حكومة اليونان، اشترى حب الشعوب، لا حب الصهاينة»، مشيراً إلى أن مجموعات من شعوب 44 دولة حرة، تشارك فى القافلة.
وأضاف أن الولايات المتحدة وإسرائيل استخدمتا الرئيس السابق، حسنى مبارك، ونظامه لضرب أبناء جلدته ودينه ووطنه، وفرض الحصار على فلسطين، خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومى، وتابع: «سمعت من الرئيس البشير، خلال لقائى به فى قصر القبة، أن (مبارك) رفض أن تزرع السودان قمحاً لمصر من حصتها فى المياه خوفاً من الولايات المتحدة، وقال إن أمريكا هتزعل منه».
وكشف أن الدكتور أيمن نور وحمدين صباحى، المرشحين المحتملين للرئاسة، طلبا منه مساندة الجماعة فى انتخابات الرئاسة، وقال: «نحن لا نعرف اللف والدوران، ولا نظام المراوغة، ومش بتوع لعب سياسة، والجماعة هى التى ساندت منير فخرى عبدالنور عندما خاض الانتخابات فى دائرته، ووضعت جمال أسعد على رأس قائمتها فى أسيوط، وفصلت الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح عندما أعلن ترشحه للرئاسة، لعدم التزامه بالتعليمات».
وأضاف: «ذات مرة سألنى الصحفيون إياهم: كيف نترك وزير السياحة، وهو مسيحى، ليتعاقد على رحلات الحج والعمرة؟ فقلت لهم إنه أفضل من وزراء مسلمين سابقين كانوا يأخذون من 2000 إلى 4000 جنيه عن كل معتمر وحاج، لكننا نرحب به فى الوزارة لأنه لن يظلم أحداً، ومن أرحم بنا أكثر ممن يخاف الله فينا».