تحت شعار «لا بديل عن الفوز»، يلتقى الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى نظيره المقاولون العرب، عند الثامنة والنصف مساء اليوم «الخميس» على أرض ملعب الكلية الحربية ضمن منافسات الجولة التاسعة والعشرين للدورى الممتاز.
كانت لجنة المسابقات قد قررت بنقل المباراة من استاد المقاولون العرب بالجبل الأخضر إلى ملعب الكلية الحربية للدواعى الأمنية.
يسعى الأهلى للفوز من أجل حسم لقب بطولة الدورى العام رسمياً للمرة السابعة على التوالى، وعدم الانتظار للمواجهة الأخيرة أمام مصر المقاصة فى الأسبوع الأخير، حيث يدخل اللقاء وفى جعبته 57 نقطة ويحتاج ثلاث نقاط فقط، كى يعلن نفسه بطلاً رسمياً دون النظر لنتائج الزمالك منافسه التقليدى على البطولة نفسها، فيما يسعى المقاولون لتحقيق فوز معنوى وتاريخى يحفظ به ماء الوجه، ويترك به ذكرى طيبة بعدما ودع المسابقة وهبط رسمياً لدورى المظاليم، وللرد على كل الشائعات التى تناثرت قبل المباراة بأنه سيؤدى بلا روح وبلاعبى الصف الثانى.
يدخل الأهلى اللقاء بروح معنوية عالية بعد تخطيه عقبة سموحة الصعبة وتعادله بشق الأنفس فى الجولة السابقة، التى كاد يخسرها بسبب التشكيل الغريب لمديره الفنى مانويل جوزيه، الأمر الذى أثار استياء جماهير القلعة الحمراء، وجعلهم يهاجمون البرتغالى لأول مرة هذا الموسم. وسادت حالة من الارتياح بين صفوف الفريق بعد عودة الثلاثى محمد ناجى «جدو» ووائل جمعة وحسام عاشور بعدما غابوا عن المباراة السابقة لظروف إيقافهم، ومن المنتظر أن يخوض الفريق اللقاء بتشكيل يضم أحمد عادل عبدالمنعم وأحمد فتحى ومحمد سمير وشريف عبدالفضيل وحسام غالى وأيمن أشرف وبركات وإينو وأحمد حسن ومتعب ودمينيك.
على الجانب الآخر يدخل أبناء الجبل الأخضر اللقاء كتحصيل حاصل بعد هبوطهم رسمياً للقسم الثانى بعد تجمد رصيدهم عند 24 نقطة حيث إن فوزه فى الجولتين المتبقيتين لا يغنى ولا يسمن من جوع هذا الموسم إلا أن مديرهم الفنى محمد رضوان رفع شعار التحدى للمتصدر الأهلى، ووعد بتقديم عرض مشرف يليق باسم وتاريخ نادى المقاولون العرب حتى لا يدع الفرصة للبعض باتهام فريقه بتفويت المباراة بعد ضياع حلمه بالبقاء.
وشدد «رضوان» على أنه تعامل مع المباراة بجدية تامة بغض النظر عن هبوط فريقه، حيث إنه ألغى الراحة بعد مباراة المصرى، وأخضع لاعبيه لبرنامج تدريبى مكثف، ثم الانتظام فى معسكر مغلق الأربعاء لقن خلاله لاعبيه طريقة وخطة اللعب أمام الأهلى، وطالب رضوان لاعبيه بخوض اللقاء بروح قتالية وإصرار على تحقيق نتيجة إيجابية، خصوصاً أن فوزهم اليوم أو تعادلهم مع المنافس سيؤجل حسم الدرع للجولة الأخيرة شريطة فوز الزمالك على وادى دجلة اليوم فى الجولة نفسها. ويعانى المقاولون من النقص العددى، وغياب أفضل لاعبيه النينى ومحمد صلاح لانضمامهما لمنتخب الشباب بكولومبيا، ومن المنتظر أن يدفع «رضوان» ببعض الوجوه الجديدة فى التشكيلة اليوم مع الإبقاء على عناصره الأساسية محمد العقباوى وأحمد عبدالعزيز وحمادة السيد ومحمد عادل وعلى فتحى العائدين من الإيقاف ومحمد سمارة وموسى كبيرو.
