عقد المهندس كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، الأربعاء، اجتماعاً موسّعاً مع رؤساء وقيادات هيئات (الموانئ البرية والجافة والنقل النهري ووتخطيط مشروعات النقل) وذلك في إطار المتابعة المُستمرة والدورية للموقف التنفيذي والمالي للمشروعات الجاري تنفيذها.
في بداية اللقاء، أكد الوزير على ضرورة العمل على مدار الساعة وتكثيف كافة الأعمال والالتزام بالانتهاء من المشروعات وفقا للجداول الزمنية المُحدّدة ثم ناقش الوزير أهم المشروعات الجاري تنفيذها في قطاع النقل النهري مثل ( تطوير المجرى الملاحي القاهرة / الإسكندرية عبر الرياح البحيري – ترعة النوبارية وتطوير المجرى الملاحي القاهرة / دمياط وتطوير المجرى الملاحي القاهرة / أسوان وكذلك تصنيع وتوريد عدد / 500 شمندورة بالخط الملاحي أسوان / القاهرة.
كما اكد الوزير على رفع كفاءة اللنشات وآخر المستجدات الخاصة بعملية إنشاء مركز خدمة للمواطنين ومشروع البيئة المعلوماتية لنهر النيل RIS حيث أكد الوزير على ضرورة المُتابعة الميدانية لهذه المشروعات خاصة مع تنفيذ الوزارة لخطة شاملة لتطوير قطاع النقل النهري لزيادة المنقول من البضائع عبر نهر النيل.
كما تابع الوزير المشروعات الجاري تنفيذها بهيئة الموانئ البرية والجافة والتي شملت (تطوير ميناء السلوم – رفع كفاءة بعض المُنشآت بميناء طابا البري – إنشاء شبكة حريق بميناء قسطل البري – استكمال تنفيذ تقييم منظومة ميكنة نشاط التحصيل إلكترونياً لموانئ ( طابا – قسطل- أرقين ) وكذلك إنشاء ميناء جاف بـ 6أكتوبر على مساحة 100 فدان حيث تم تلقي العروض الفنية والمالية وجاري التقييم.
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير على أهمية هذا المشروع خاصة مع تنفيذ الوزارة خطة شاملة لإنشاء عدة موانئ جافة ومناطق لوجيستية لخدمة المجتمع التجاري والحفاظ على شبكة الطرق عن طريق نقل البضائع من وإلى هذه الموانئ عن طريق شبكة السكك الحديدية، لافتا إلى أنه تم مراعاة توافر هذه الموانئ والمناطق بكل من الوجهين البحري والقبلي في مواقع تم اختيارها وفقاً لأسس علمية.
وفيما يتعلق بهيئة تخطيط مشروعات النقل أكد الوزير على أهمية الدراسات الخاصة بالنقل القومي ومترو الأنفاق خاصة مع الاهتمام الكبير من جانب وزارة النقل لتعظيم منظومة النقل الجماعي، لافتًا إلى ضرورة التوسع في اعداد الدراسات التي تقوم بها الهيئة خاصة مع التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل في مصر.