أكد الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله أن عملية استهداف الآلية العسكرية الإسرائيلية كانت جزءا من العقاب لإسرائيل.
وفي كلمة ألقاها اليوم الاثنين قال نصر الله في المجلس العاشورائي المركزي المقام في مجمع سيد الشهداء في الرويس، إن النتيجة الأهم للعملية أنها أنجزت، حيث تمكنت المقاومة من «كسر أحد أكبر الخطوط الحمراء للعدو»، في إشارة إلى أن الحزب ضرب هدفا إسرائيليا داخل الحدود الإسرائيلية.
وقال: «المس بحدود 48 كان من الخطوط الحمراء بالنسبة للعدو ولا يتحمل أن يحصل أي عمل ضده هناك.. الأهم الذي حصل في العملية هو أن أهم خط أحمر إسرائيلي منذ عشرات السنين كسرته المقاومة».
وأضاف: «عملية المقاومة نفذت أمس في وضح النهار وليس بالليل كما كان في السابق.. والمقاومة ضربت الهدف وأصابته بكل تأكيد».
وتوعد نصر الله إسرائيل قائلا: «إذا اعتديتم علينا فكل حدودكم وجنودكم ومستعمراتكم في دائرة الاستهداف والرد».
وأضاف: «غض الطرف انتهى ولبنان لن يقبل بخرق سيادته.. أي عدوان على لبنان سيتم الرد عليه»، متعهدا: «سننتهي من هذه الجولة إلى موقع جديد وأقوى».
وأشار إلى أن إسرائيل التي وصفها بـ«المتكبرة والطاغية»، رفعت مستوى الاستنفار الأمني على الحدود بالداخل «فوق العادة»، وقامت بـ «تفعيل كل إمكانات الدفاع الجوي»، كما أخلت بالكامل مواقع وثكنات على الحدود وبالعمق على خلفية العملية التي تمثلت في استهداف عناصر الحزب لآلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم، ما أسفر عن تدميرها.
واعتبر نصر الله أن الإجراءات الأمنية الإسرائيلية الأخيرة تشير إلى أن «إسرائيل التي تدعي أن لديها أقوى جيش في المنطقة بدت خائفة وقلقة» خلال الأسبوع الماضي.