نفى العقيد ركن تركى المالكى، المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية فى اليمن، مزاعم ميليشيات الحوثى بشأن استهداف التحالف أحد السجون فى مدينة «ذمار»، مطلع الأسبوع الجارى، واعتبرها «محض تضليل»، مجدداً التأكيد على أن هدف الضربة كان مخازن طائرات، وحمل الحوثيين مسؤولية إخافء مواقعهم العسكرية بين المدنيين.
أخبار متعلقة
وعرض المالكى، فى مؤتمر صحفى، أمس، بالعاصمة السعودية الرياض، إحصائيات اعتراض وتدمير طائرات الحوثيين المسيرة، إضافة لفيديو استهداف مواقع وآليات حوثية فى كتاف اليمنية، مشيرا إلى أن الميليشيات الحوثية تنقل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة إلى «ذمار».
وأضاف أن اللجنة السعودية- الإماراتية المشتركة عملت على تهدئة الأوضاع فى عدة مناطق يمنية، مشيرا إلى أن هناك استجابة من كافة الأطراف اليمنية لدعوة وقف إطلاق النار فى عدن، وأن قوات سعودية وصلت إلى شبوة لتهدئة الأوضاع.
وأعلن الصليب الأحمر الدولى، أمس، مقتل أكثر من 100 شخص فى الغارة التى شنّتها قوات التحالف العربى على سجن «ذمار»، فيما ذكر الأخير أنه استهدف موقعًا عسكريًا يحتوى على مخازن للطائرات المسيّرة وصواريخ باليستية، لكن عبدالملك الحوثى، زعيم جماعة الحوثيين، لفت إلى أن السجن الذى قصفه التحالف كان مشمولًا بصفقة التبادل مع الحكومة اليمنية.
على صعيد متصل، رحب رئيس المجلس الانتقالى الجنوبى، عيدروس الزبيدى، بجهود مجلس الأمن الدولى للتوصل إلى حل سياسى شامل للأزمة فى اليمن.
وطالب وزير الإعلام اليمنى، معمر الإريانى، مجلس الأمن الدولى والمبعوث الأممى بالتدخل وإدانة ما وصفه بـ«جرائم المجلس الانتقالى الجنوبى» فى مديريات ومحافظات عدن وأبين، موضحًا أن ما حدث ينذر «بكارثة إنسانية مروعة، وهى جرائم حرب لا تسقط بالتقادم».
من ناحية أخرى، تبادلت الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالى فى اليمن، أمس، الادّعاء باستعادة السيطرة على «عزّان» فى محافظة شبوة.
