قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن سيدنا يوسف عليه السلام «لفقت له قضية آداب في مصر وحوكم بقانون زليخة».
وأضاف أنه وزملاءه أثناء سجنهم سأله أحد لواءات أمن الدولة عمّا يفعلون، فقال له: «ننفذ قصة سيدنا يوسف وهو في سجنه، كل منا يدرس مشاكل بلدنا في تخصصه ونضع لها اقتراحات للحلول، لكن أيام سيدنا يوسف الملك كان كافر وأخذ بنصيحته في الزراعة من أجل شعبه، أما نحن فلا نجد من يأخذ بحلولنا».
وأكد المرشد أن سكرتيرته في نقابة البيطريين، إيفون، المسيحية، اشتكت له تحذير زملائها من أن عليها أن «ترتدى حجابا أو تذهب لمنزلها» بعدما تولى المرشد أمانة الصندوق بالنقابة، وأكد: «قلت لها هارد ليكي دين النجاشي الذي لم يظلمنا وقت أن كان أهلنا في مكة يؤذوننا فنصحنا رسول الله أن نذهب إليه، فهو لا يظلم عنده أحد، ومش معقول نستفيد من عدل ملك مسيحي ولما نبقى مسؤولين نظلم الناس بعد أن ملكنا الله أمرهم».