دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق بإشراف الأمم المتحدة في أحداث العنف في سوريا، مشيرة إلى أن حملة السلطات السورية ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية ربما تشكل جرائم ضد الإنسانية.
ووثقت المنظمة التى تتخذ من لندن مقرا لها لعدد من حالات التعذيب والقتل فى أماكن الاحتجاز والاعتقال التعسفي.
وقالت منظمة العفو طبقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) الأربعاء إن مجلس الأمن الدولي يجب أن يحيل الأوضاع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وتقول مجموعات عاملة في مجال حقوق الإنسان إن أكثر من 1350 مدنياً و350 من العاملين في الأجهزة الأمنية قتلوا في سوريا منذ بداية المظاهرات منتصف شهر مارس الماضي.
وكانت المظاهرات قد اندلعت ضد نظام حكم الرئيس بشار الأسد الذي يواجه أكبر تحد يشهده حكم عائلته الذي امتد لأربعة عقود.