x

خبراء: الفقر والإدمان وراء ارتفاع معدل الجريمة في مصر

الأحد 01-09-2019 19:11 | كتب روان الاغا: بوابة الاخبار |
تعاطي المخدرات - صورة أرشيفية تعاطي المخدرات - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أكد متخصصون أن زيادة معدل الفقر في مصر خلال الفترة الأخيرة بسبب ارتفاع معدل الفقر وزيادة نسب التعاطي والإدمان بين المواطنين.

وزارة الداخلية أصدرت مؤخرًا تقريرا يكشف معدلات الجريمة في مصر خلال 2018، متضمنا ترتيب محافظات الجمهورية بحسب معدلات الجريمة، حيث تصدرت القاهرة والجيزة والقليوبية والغربية والدقهلية التقرير كأكثر المحافظات ارتفاعًا لمعدلات ارتكاب الجرائم، وجاءت مدن الرحاب و6 أكتوبر والبساتين والمعادي والشيخ زايد والمرج والسلام على رأس القائمة.

وأرجع التقرير أسباب ارتفاع معدلات الجرائم إلى انتشار الأسلحة النارية، والإفراج عن عدد كبير من العناصر الإجرامية، وشيوع ظاهرة العنف الاجتماعي، والتأثيرات الناجمة عن الأعمال الفنية من الأفلام والمسلسلات وانعكاسها على تقليد المواطنين لها، الظروف الاقتصادية والمتغيرات المحيطة بالدولة، وظهور أنماط جديدة للجريمة، وتكوين تشكيلات عصابية جديدة من الشباب العاطلين، وسهولة تنفيذ البعض لجرائم السرقات بسبب قصور المواطنين في وسائل تأمين ممتلكاتهم، وغياب الوعى الاجتماعي والثقافي، واستغلال البعض للحرب التي تخوضها الدولة على الإرهاب.

كما تطرق التقرير أيضًا إلى ارتفاع معدلات الجريمة خلال الـ3 سنوات الماضية، حيث احتلت مصر المركز الثالث عربيا في عام 2016، والمرتبة الخامسة وفقا لموقع موسوعة قاعدة البيانات «نامبيو»، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال 2017.

كما أكد التقرير الصادر عن قطاع الأمن العام في الحصاد السنوي للجهود الأمنية، ارتفاع مستوى الجرائم بنسبة 5% في 2015، بنسبة 7% في 2016، و10% مطلع 2017، بالإضافة إلى زيادة ملحوظة في عام ٢٠١٨، حيث زادت ٥٪ عن العام الماضي مع القبض على مرتكبي الجرائم والبحث عن آخرين هاربين.

الدكتور تامر العمروسي، أخصائي الطب النفسي، قال لـ«المصري اليوم» إن حوادث القتل التي زادت خلال الفترة الأخيرة سببها زيادة نسب تعاطي المخدرات، مشيرًا إلى أن المخدرات تزيد معدل في الرغبة لدى المتعاطي في القتل، وتسهل لديه العنف، وتدمر طريقة حكمه على الأمور.

أما اللواء محمد زكي، الخبير الأمني، فقال لـ«المصري اليوم» إن المخدرات أحد العناصر المسببة للعنف بأشكاله المختلفة في المجتمع، ويمكن أن تصحبها البطالة، وبالتالي عدم وجود دخل ثابت لدى المدمن، في ظل وجود طموحات خاصة في بناء أسرة جديدة، أو الاستقرار في مسكن جديد، لكن يواجهه فقر وعجز اقتصادي، بالإضافة أيضا لوجود نوع من التصرفات التي تكون مستفزة بالنسبة له من الإنفاق في المناطق الراقية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية