«أوقاف الدقهلية» تحيل كبير أئمة للتحقيق: «أرسل رسالة سيئة لخالد منتصر»

أحالت مديرية أوقاف الدقهلية، السبت، الشيخ حسن أبوالعز، كبير أئمة ومدير عام بالمديرية للتحقيق، إثر نشر الدكتور خالد منتصر رسالة على صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك» أكد أنها من الشيخ أبوالعزم تصفه بأنه «علماني حقير»، حسب زعمه.

كان الدكتور خالد منتصر أعلن عن وصوله رسالة عبر «الماسنجر» من الشيخ حسن أبوالعزم تقول «المفكر خالد منتصر، أيها العلماني الحقير، الدنيا زائلة، تب إلى ربك، واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله».

وعلق «منتصر» على الرسالة قائلًا: «هذه هي لغة كبير أئمة الدقهلية في وزارة الأوقاف، هذه هي لهجة وقاموس من المفروض أن يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، شكراً فضيلة الإمام الجليل والداعية الذي نعتمد عليه في تجديد الخطاب الديني، شكراً وزير الأوقاف المسؤول عن اختيار وتعيين وترقية الذين سينقذون عقل مصر»، ما أثار استياء وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بالتحقيق مع الشيخ.

وأنكر «أبوالعزم» الرسالة، حيث نشر على صفحته الشخصية تكذيب وقال: «تم اختراق حسابى على مواقع التواصل الاجتماعي، وأننى قد أسأت إلى الكاتب الصحفى خالد منتصر.. وأعلن براءتي من هذا«.

وقال الشيخ حسن أبو العز لـ«المصري اليوم» إنه: «تلقيت اتصالًا من الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بإحالتي للتحقيق بسبب رسالة لم أرسلها وأتبرأ منها، ولا أعرف الدكتور خالد منتصر فكيف أهاجمه ؟!».

وأضاف «أبوالعز»: «ما حدث ليس من أخلاقنا ولا من ديننا فنحن أصحاب فكر وسطي، والمؤمن ليس سباب ولا طعان وأنا تعجبت من اتهام الدكتور خالد منتصر وبعد البحث وجدت الرسالة في رسائل»الماسنجر«لدي فعلا، لكنني والله لم أرسلها، ويبدو أن أحد اخترق حسابي وكتبها أو أخذ تليفوني أثناء وجودي بالمسجد لكن أنا لم أرسلها ولم يسبق لي أن هاجمت أحد مثل هذا الهجوم الذي أتبرأ منه».

وتابع«أنا أنكر هذه الرسالة تماما لله والرسول وليس خوفا من أحد فطوال 30 سنة على المنابر لم أكن فيها يوما أدعو بهذه الطريق وليست هذه أخلاقنا في العمل الدعوي فكيف اقوم بهذا الفعل الآن».

إلا أن كلام الشيخ عن اختراق حسابه لم يلق قبولًا لدى الدكتور خالد منتصر، وعلق على صفحته الشخصية مرفقا معها صورة لرد الشيخ قائلًا: «حقيقي حزين أن يصل رجال الدين إلى هذا المستوى، حتى الخروج من المأزق خروج فاشل ويفتقر إلى الذكاء، لكن هذا هو قدري وتلك هي الضريبة التي أدفعها»، حسب قوله.