x

رواد «فيس بوك» و«تويتر»: مبادرة «من مصر إلى غزة» فرصة لاستعادة دور مصر

الثلاثاء 05-07-2011 20:20 | كتب: محمد إسماعيل غالي |
تصوير : other

حظيت مبادرة «من مصر إلى غزة»، التى أطلقتها «المصرى اليوم» الثلاثاء ، للمشاركة فى كسر الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة، بإقبال كبير ومساندة من مستخدمى المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت، و«تويتر»، و«فيس بوك»، واعتبروها استكمالاً لمسيرة الثورة، من خلال تغيير السياسات التى كان ينتهجها النظام السابق تجاه غزة، والتى قال القراء إنها ساعدت على تقزيم دور مصر الإقليمى.


كانت «المصرى اليوم» قد دشنت مبادرة «من مصر إلى غزة»، لكسر الحصار على الفلسطينيين فى قطاع غزة، عبر دعوة «أسطول الحرية 2» للإبحار إلى غزة من أحد الموانئ المصرية، وهو ما يوفر فوائد لوجيستية واستراتيجية، فضلاً عن قرب المسافة، كما يوجه الإبحار عبر مصر رسالة سياسية من «مصر الثورة»، وتحمل السفينة التى دعت المبادرة إلى تجهيزها اسم «جرأة الأمل»، المأخوذ من عنوان كتاب باراك أوباما قبل أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.


وأشاد المئات من مستخدمى موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، وقراء الموقع الإلكترونى للجريدة على شبكة الإنترنت، بالحملة. وتداول المئات رابط صفحة الحملة ودعوا إلى المشاركة فيها، معربين عن استعدادهم للمشاركة فيها.


قال عبدالرحمن أبوالغيط، فى صفحة الحملة على موقع «فيس بوك»،: «مستعد للمشاركة ضمن وفد شبابى مصرى يشارك فى الأسطول فى حالة موافقة المجلس العسكرى على الفكرة».


وأشاد السيد رياض بالمبادرة، وقال: «لابد أن تخرج القافلة من مصر، قافلة كسر الحصار عن أهلنا فى غزة بعد أن كسرنا الحصار المفروض علينا فى الداخل بالثورة المجيدة». وعبّر محمد غنيم عن تأييده للمبادرة، بقوله: «لابد أن تستعيد مصر دورها الريادى، وهذا هو قدرها وإن كان النظام السابق قد وضع مصر فى شرنقة وسلب منها دورها الحقيقى فهيا بنا لنستعيد هذا الدور، وأعتقد أن كسر مصر لهذا الحصار سيكون بداية جديدة للحياة فى غزة».


وقال محمد عبده: «غزة لنا فكيف نترك غيرنا يساعدها، فلنمض سوياً إلى بلدنا وأهلنا فى غزة جرحنا الغائر».


ولم يختلف الأمر على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، حيث أشاد المئات بالمبادرة، وتبادلوا رابطها على الموقع، والدعوات إلى التضامن والمشاركة فيها.


واستنكر متصفحو الموقع ما قام به جهاز المخابرات الإسرائيلى «الموساد» من عمليات تخريب لسفينتين من سفن «أسطول الحرية 2» فى اليونان وتركيا، مؤكدين جدارة مصر بأن تكون فى مقدمة الدول التى تساعد فى كسر الحصار الإسرائيلى المفروض على غزة، خاصة بعد أن نجح الشعب المصرى فى الإطاحة بالنظام السابق الذى عزل مصر بشكل كامل عن محيطها الإقليمى، وقزّم دورها على الساحتين العربية والدولية.


وعلى الموقع الإلكترونى للجريدة وصف القارئ «محمد محمد وشانه» المبادرة بأنها «أقل ما يمكن أن نقدمه لإخواننا فى غزة. وقال القارئ رياض سلامة، فلسطينى مقيم فى الضفة الغربية: «هذا هو الأمل والعشم فى مصر العروبة».


واعتبر القارئ محسن عثمان أن تحويل وتصحيح اتجاه سفن كسر الحصار على غزة لتبحر من مصر فكرة واجبة ومطلوبة منذ زمن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية