تحت عنوان «انتقام إسرائيلي»، قال الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن «هاكرز» إسرائيليين نجحوا في اختراق تفاصيل آلاف بطاقات الائتمان، التي تستخدم في مواقع الشراء السعودية، وأضافت الصحيفة أن محرريها تحققوا من عملية الاختراق، ونقلت عن أحد «الهاكرز» الإسرائيليين قوله: «إذا استمروا في عمليات التسريب، سنقوم بهجوم أخطر بكثير على معلومات المواطنين بالدول العربية».
وأضاف «الهاكر»: «لدينا آلاف القوائم التي تتضمن معلومات عن مواطنين عرب وبطاقات الائتمان الخاصة بهؤلاء المواطنين، سنحافظ الآن على المعلومات، وسننتظر اللحظة المناسبة لنشرها».
وقالت «يديعوت أحرونوت»: «إن تحقيقها الذي أجرته حول هذه البيانات يشير إلى أن جزءًا على الأقل من هذه القوائم صحيح، ومعظم الشخصيات تتوافق معلوماتهم الشخصية مع المعلومات الموجودة على صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي الشهير، «فيس بوك»، وأشارت الصحيفة إلى أن معظم هؤلاء الأشخاص هم مواطنون سعوديون.
وأجرت الصحيفة اتصالاً هاتفياً مع شخص سعودي يدعى محمد، تمت القرصنة على بياناته، وبحسب «يديعوت أحرونوت»، قال محمد في المكالمة قبل أن ينهيها: «هذا اسمي حقاً وهذه معلوماتي، ولكني لا أعلم أي شيء عن اختراق بطاقة الائتمان الخاصة بي، ولم يخبرني أحد بشيء».
ونقلت الصحيفة عن أحد «الهاكرز» الإسرائيليين، الذين قاموا بعملية القرصنة: «لم نستطع الصمت بعد عملية الاختراق التي قام بها «هاكر» سعودي، ونشر من خلالها بيانات آلاف الإسرائيليين. قام عدد من «الهاكرز» الإسرائيليين بالتجمع، وقررنا الرد على العملية، وأي عملية ضد إسرائيل على شبكة الإنترنت.
ونشر أحد «الهاكرز» تفاصيل آلاف من بطاقات الائتمان الإسرائيلية على شبكة الإنترنت، واتهمت وسائل إعلام إسرائيلية سعودياً يدعى «عمر» بالوقوف وراء عملية القرصنة، وهو ما الأمر الذي أثار قلقاً إسرائيلياً حتى على المستوى الرسمي، حيث أعلن «داني أيالون»، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي أن أي هجوم إلكتروني على إسرائيل سيكون بمثابة «إعلان حرب».