تظاهر عمال الشركة المصرية للمطارات، الاثنين، أمام ديوان وزارة الطيران المدني لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بتعيين رئيس «مدني» للشركة، وتنفيذ الوعود الخاصة بتحسين أحوالهم المالية، على الرغم من أن العمال كانوا قد وعدوا بإنهاء اعتصامهم، الذي أعلنوه الأسبوع الماضي، عقب اجتماع وزير الطيران بممثلين عنهم.
وأعلنت وزارة الطيران المدنى ترشيح كل من ممدوح إبراهيم، رئيس القطاع الفني بالشركة المصرية للمطارات، وعبد الله حامد، مدير مطار بورسعيد، ليكونا نائبين لرئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات.
من ناحية أخرى، أنهى العاملون بشركة «ناشيونال» مظاهرتهم، بعد وعود دكتور مهندس أحمد حافظ، رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي لهم، بتعديل أجورهم من 350 إلى 750 جنيهًا في ظل التعاقد الجديد للشركة الخاصة، التي سيعطيها حق العامل بالمطار بدلاً من شركتهم «ناشيونال»، إضافة إلى تعديل تأميناتهم.
وذكر أحد العاملين بشركة «ناشيونال»، أن الدكتور أحمد حافظ، رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، ذهب إليهم، بعدما قاموا بقطع طريق مطار3 الجديد، وتجمهروا هناك، ووعدهم بوضع شروط للشركة التي سيتم التعاقد معها مجدداً للخدمات الأرضية بالمطار، وهي تعديل الأجور ورفعها من 350 إلى 750 جنيهاً، إضافة إلي تعديل لوائح التأمينات لتحسين أحوالهم المعيشية، وهو ما دفع جميع المتظاهرين إلي إنهاء تظاهرهم في انتظار تنفيذ وعود «حافظ».
