x

«الجونة السينمائي».. عروض أفلام تمتد لمدينة الغردقة

الثلاثاء 27-08-2019 23:17 | كتب: اخبار |
مؤسسو ومديرو مهرجان الجونة السينمائى مؤسسو ومديرو مهرجان الجونة السينمائى تصوير : نمير جلال

لأول مرة تمتد عروض مهرجان الجونة السينمائى إلى مدينة الغردقة، وتستقبل دار العرض الجديدة التي تم تشييدها بالغردقة عروض الدورة الثالثة للمهرجان.

أكد المهندس نجيب ساويرس أن مهرجان الجونة السينمائى ولد ناجحًا منذ أول دورة، قائلًا: «ربنا وضع يده فيه، وأنا بصفتى عاشقًا للسينما، أحضر أغلبية المهرجانات العالمية، وأسمع كيف يتحدثون عن المهرجان، كأنه يقدم منذ سنوات عديدة».

وطلب ساويرس من الإعلاميين ألا يركزوا مجهودهم فقط على الريد كاربت والفساتين، لأن هناك فعاليات ذات أهمية كبيرة.

وأشار إلى أن شعار المهرجان «سينما من أجل الإنسانية» هو شعار دائم وغير مرتبط بدورة محددة، لأن السينما أفضل وعاء للتأثير على المشاعر الإنسانية، فهى تغير من الإنسان.

وأضاف: «جائزة (سينما من أجل الإنسانية) لاقت اهتمامًا كبيرًا من إدارة المهرجان، لأن الفيلم الذي يحرك الوجدان أهم من نوعية الأفلام الأخرى».

ومن جانبه، أوضح المهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة، أنه لم يتوقع الحجم المثالى لمنطقة الجونة، التي بدأ فيها منذ 30 عامًا عندما كانت صحراء، وقال: «كنت أتصور أنه سوف يكون مجرد فندق ومارينا، ولكن بعد كل مشروع كنت أجد المكان يحتاج أكثر وأكثر، حتى أصبح به 16 فندقًا ومستشفى ومدرسة، وغيرها من الخدمات والإنشاءات الموجودة حاليًا، فبعد 15 عامًا من إنشائها قررت أن تصبح مدينة حقيقية بمجالس إدارة، وأنا مستمع جيد لكل الأفكار الجيدة، وأتذكر عندما جاء عمرو منسى منذ 10 سنوات بفكرة إنشاء بطولة للاسكواش، لتصبح من أهم البطولات على مستوى العالم، كذلك لم أستطع رفض طلب الفنانة بشرى والمهندس نجيب ساويرس عندما تحدثا معى عن إقامة مهرجان سينمائى.

وأضاف: «عندما عرضت وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم تبنى الجونة لإقامة مهرجان للموسيقى، بدأنا نفكر في الأمر، وبناء قاعة كبرى للمؤتمرات، تكون مقرًا أيضًا لمهرجان السينما، والتى سوف تكون مستعدة لاستقبال ضيوف المهرجان ابتداءً من الدورة الرابعة».

وقال عمرو منسى، المدير التنفيذى لمهرجان الجونة السينمائى: «توجد أسباب كثيرة للاستمرارية، أولها الأساس الذي يبنى عليه المشروع، ثانيًا الاستعداد لاستقبال التحديات التي تواجهك في المشروع وطريقة تعاملك معها، ثالثًا التجديد، لأنه يجب أن يكون هناك أمر جديد كل عام»، مضيفًا أن «مصر هي هوليوود الشرق، وتستحق أن توضع على خريطة المهرجانات العالمية، وكان لابد من تأسيس مهرجان سياحى وسينمائى».

وتابع: «لم نكن نستطيع الاستمرار دون الجهات التي تدعمنا والتى تنقسم إلى شقين: الأول هو الفريق الذي يعمل معك، والذى لم نكن نستطيع تكوينه من أول عام، وكنا نتطور سنة وراء أخرى، والشق الثانى الناس التي تدعمك ماديًا، لأن مشروعًا كبيرًا مثل هذا لن يقوم إلا بوجود رجال أعمال مؤمنين بما تقدمه ويدعمونه، مثل المهندس نجيب ساويرس وسميح ساويرس، ووزارات الثقافة والسياحة والداخلية، ومحافظة البحر الأحمر».

من جهتها، تحدثت الفنانة بشرى عن دور الإعلام في مساندة المهرجان، ووجهت الشكر للعاملين بمدينة الجونة، الذين يظهرون مدى حبهم للسينما وتعاونهم الشديد مع إدارة المهرجان، مشيرة إلى أنه «لا تستطيع إدارة المهرجان إعلان القائمة النهائية لضيوف المهرجان، لأنه يظل التفاوض مع الجهات المسؤولة لآخر لحظة، خاصة أن أغلبية النجوم الذين تتم دعوتهم مرتبطون بمواعيد تصوير، مثل النجم العالمى رامى مالك، الذي تتم دعوته منذ الدورة الأولى، ولكن للأسف في كل مرة يكون مرتبطًا بتصوير».

وأضافت: «النجاح الأكبر لأى مهرجان هو فعالياته التي يقدمها، فلا تكمن أهمية المهرجان في الفساتين التي يتم ارتداؤها، مثلما قال المهندس نجيب ساويرس، وتلك الفعاليات هي الأساس التي يقوم عليها المهرجان»، مشيرة إلى أن هذا العام سيشهد تكريم 3 شخصيات، سيتم الإعلان عن اثنين منهم حاليًا، أولهم النجم الكوميدى محمد هنيدى، رائد مدرسة الكوميديا لجيله من الشباب، والتكريم لدينا ليس مرتبطًا بعُمر معين، فالغرض من التكريم هو أن نقول لهذا الفنان شكرًا.

أما الاسم الثانى من المكرمين فأعلن عنه انتشال التميمى، مدير المهرجان، الذي قال: الاسم الثانى لدينا هو المخرجة الفلسطينية مى المصرى. نحن مهرجان دولى موجود في المنطقة العربية، وتعتمد هويته على التوازن بين الجوانب المصرية، والعربية، والدولية، مشيرًا إلى أن استمرار المهرجان للعام الثالث لم يكن النجاح فيه صدفة، أو عن طريق الحظ، بل نتيجة تخطيط وتحضير، حيث إن نصف الأفلام التي تم ضمها إلى قائمة المهرجان لم يتم عرضها حتى الآن، وشاركت في عدد كبير من المهرجانات العالمية.

وتحدث «التميمى» عن منصة الجونة: «نحن نبحث عن إقامة مشاريع تشبه المدينة، فنحن استقبلنا هذا العام 133 مشروعًا، قمنا باختيار 92 مشروعًا في مرحلة التطوير، و41 فيلمًا في مرحلة بعد الإنتاج، هذا الكم من المشاريع يعكس اهتمام صُناع السينما بالمشاركة في المهرجان».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية