x

إيران: بيع شحنة ناقلة النفط «آدريان دريا».. وإرسال مدمرة لخليج عدن

الثلاثاء 27-08-2019 05:10 | كتب: خالد الشامي |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعلنت إيران عن بيع شحنتها النفطية على متن الناقلة «آدريان دريا»، التى كانت موقوفة فى جبل طارق، وذكرت أن صاحبها هو من يحدد وجهتها، دون أن تحدد هوية «المشترى»، جاء ذلك فى تصريحات لمتحدث الحكومة الإيرانية على ربيعى، أمس، فيما وجه انتقادات للسياسة الأمريكية فى تتبعها الناقلة والتدخل فى شؤون الدول، كاشفا عن نية حكومة بلاده فى خفض مبيعات الخام من النفط والمواد المعدنية.

وأضاف أن بلاده ليس لديها رغبة فى لقاء الأمريكيين، مشيرا إلى أن واشنطن فشلت فى إضعاف قدرة إيران الدبلوماسية، وحول زيارة وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، إلى فرنسا، قال: «لم تكن سرية والأمريكيون كانوا على علم بها، كما أنها كانت بطلب من الحكومة الفرنسية ولا صلة لها بقمة مجموعة G7، وإيران ليس لديها دور فى المحادثات بين الفرنسيين والأمريكيين».

واحتجزت سلطات جبل طارق الناقلة «أدريان داريا»، المعروفة سابقا باسم «جريس 1»، لأسابيع، للاشتباه فى انتهاكها لعقوبات الاتحاد الأوروبى على سوريا، وبينما كانت تتجه الناقلة إلى تركيا، إلا أنها غيرت وجهتها ولاتزال فى البحر، وتحمل على متنها نحو 2.1 مليون برميل من النفط الخام، بقيمة 130 مليون دولار.

من ناحية أخرى، أعلن رئيس أركان الجيش الإيرانى، الأدميرال «حبيب الله سيارى»، عن وصول المدمرة «سهند» إلى خليج عدن بجانب السفينة اللوجستية وحاملة المروحيات «خارك» وأضاف، فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، أن الهدف من إرسال هذه المجموعة البحرية تأمين أمن الملاحة البحرية لبلاده فى المياه الحرة فى أول مهمة طويلة الأجل.

والمدمرة «سهند» لديها إمكانيات التخفى عن أنظمة الرادار، ومزودة بقاذفات طوربيد مطورة وصواريخ مضادة للطائرات وصواريخ أرض- جو، ومنظومات الصواريخ أرض- أرض وأرض جو.

وأعرب وزير الخارجية الإيرانى عن أمله بأن ينفذ الأوروبيون التزاماتهم فى إطار الاتفاق النووى، جاء ذلك عقب وصوله إلى الصين، فى إطار جولة آسيوية تشمل اليابان وماليزيا، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى جولة أخرى فى فرنسا لبحث النقاط التى بحاجة للمزيد من التوضيح أو التفاوض خاصة القضايا البنكية والمتعلقة بالنفط بين خبراء الجانبين.

وتعليقا على المحادثات مع المسؤولين الفرنسيين، قال ظريف فى تدوينة على «تويتر»: «الطريق صعب لكنه يستحق الاختبار»، موضحا أن دبلوماسية بلاده النشطة مستمرة باتجاه إرساء دعائم التعاطى البناء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية