مع قرب العام الدراسي يصاب الآباء بحالة من القلق المتزايد على أطفالهم، خاصة إن كانوا أصغر سناً. وجد استطلاع جديد أجرته أكاديمية «كيدي»، مركز رعاية الطفل التربوي، أنه عندما يتم استطلاع رأي جميع أفراد الأسرة، يقول 63% منهم أن الأم هي التي تواجه أصعب وقت في اليوم الأول من المدرسة.
تقول ميشيل ليفين، إخصائية العلاج الأسري: «من الطبيعي أن يواجه الآباء صعوبة في نقل أنفسهم عندما يبدأ أطفالهم في رياض الأطفال». على الرغم من أنه من الطبيعي أن يكون اليوم الأول من المدرسة صعباً بالنسبة لبعض الآباء، إلا أن «ليفين» يقول إن البعض قد يحتاجون إلى مزيد من الدعم أكثر من الآخرين الذين يتكيفون مع التغيير.
وعلى الجانب الآخر، يقدم الخبراء عدداً من النصائح البسيطة لتفادى مشاكل أول يوم دراسي مع الأطفال، منها على سبيل المثال: للأمهات العاملات إن أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لمنع فوضى الصباح هو الاستعداد مسبقًا، حيث يمكن إنشاء قائمة مراجعة مسائية لكل ما يمكنك القيام به للتحضير في الصباح مثل: «وضع الملابس، والتحقق من الواجبات المنزلية، وضمان تحزيم حقائب الظهر، وإعداد وجبات الغداء.. وغيرها من الأمور».
ومن الخطوات المهمة ضبط المهام والواجبات المدرسية وتقسيمها وفقاً للاحتياجات اليومية والأسبوعية، وتمييز كل واجب بلون محدد إن أمكن، وكذلك تقسيم المسئوليات مع طفلك وتعريفه بما عليه أن يقوم به وما عليكِ كأم.