قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين إن فتح أول مزاد لبيع القطن بنظام المزايدة بسعر 2100 جنيه للقنطار تسبب في تخوف المزارعين وخيب آمال المهتمين بالشأن الزراعي في مستقبل زراعة القطن في مصر.
وأضاف «أبوصدام» في تصريحات صحفية، الإثنين، أنه تم فتح المزاد بسعر أساسي وهو 2100 جنيه لقنطار القطن الزهر بناء على (متوسط الأسعار العالمية بين قطن البيما الأمريكي طويل التيلة و(إندكس A) قصير التيلة، وبسعر الصرف اليومي للدولار الأمريكي)، مشيرًا إلى أنه حضر المزاد 5 شركات تجارة من القطاع الخاص بإشراف شركة الوادي لتجارة وحليج الأقطان التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، مضيفًا: «وكالمتوقع لم يتقدم أحد من التجار للمشاركة في المزاد بدعوى ارتفاع سعر فتح المزاد».
وأضاف أنه تمت ترسية المزاد على شركة الوادي، التي قامت باستلام الأقطان على سعر 2100 لقنطار القطن، موضحًا أنه على الرغم من صدق تخوفات المزارعين من تكاتف شركات القطاع الخاص العاملة في تجارة القطن واتفاقهم على عدم المزايدة لشراء القطن بأبخس الأسعار، ما أجبر الشركة القابضة للقطن على الشراء بسعر فتح المزاد دون أدنى زيادة، فإن هذا أكد المقولة الشهيرة أن «الأغنام تعيش طِوال حياتها خائفة من الذئب.. وفي النهاية يأكلها الراعي».