x

حركة «مصرنا» تدشن مبادرة «احمِ ثورتك» لتصحيح صورة الثورة ورد التشويه عنها

الإثنين 09-01-2012 02:54 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : أ.ف.ب

 

 

أعلنت حركة «مصرنا»، مساء الأحد، عن أولى مبادراتها التي حملت عنوان «احمِ ثورتك»، الهادفة إلى رد المساوئ عن الثورة، وتصحيح صورتها بين المواطنين، وذلك عبر مشروع «السلاسل البشرية» الذي سينتشر في عدد من أحياء ومحافظات مصر.

واجتمع مجلس أمناء الحركة بالأعضاء الذين قدروا بالمئات، وبدأ اللقاء الذي حضره وائل غنيم، خالد منصور، محمد عمر، براء أشرف وزياد علي، في مقر فريق «زدني» بشرح المبادرة وتلقي أسئلة الحضور.

وتم عرض فيديوهات لأحداث الثورة، وفيديو الإعلان عن تأسيس الحركة، وشرح خالد منصور، عضو الحركة، رؤية «مصرنا» وأهدافها ورسالتها، مؤكدًا أهمية البحث عن المشترك بين المصريين وليس الاختلافات.

وأعلن عن أن الحركة ستطلق عددًا من المبادرات المرتبطة بالواقع المصري أولها «احمِ ثورتك» لتصحيح صورة الثورة أمام حملات التشويه، والذي سيضم مشروع «السلاسل البشرية» الذي سيقوم فيه أعضاء الحركة برفع لافتات توضح صورة الثورة وأهدافها، وذلك على شكل سلاسل تصطف بشكل لعدد من الكيلومترات داخل الشوارع في مختلف المحافظات، وتناقش المواطنين حول الثورة.

وأضاف «منصور» أن المبادرات التالية ستتعلق بأمور حيوية كنقل السلطة، فعاليات يناير المقبلة، وكيفية التفاعل الإيجابي مع البرلمان.

وأكد وائل غنيم في كلمته أن «لكل فرد دور تاريخي، لأنه جزء من معادلة مهمة لتغيير الوطن الذي لا يتغير تلقائيًا»، مشيرا إلى أن «ميزة الثورة كانت أنها بلا قائد، أو تكليفات أبوية ينتظرها الناس، وأنه كان ضروريا أن يشعر كل مواطن بأن له دورا»، لافتا إلى أن البلاد لا تتغير سوى بالأحلام حتى لو رأها البعض «سخيفة»

ورفض «غنيم» ما يتردد عن تحول موقف البعض من الثورة إلى الكراهية، قائلًا: «لو كرهوها لطالبوا بعودة مبارك أو قاموا بانتخاب الفلول، الناس لم تكره الثورة، وإن كرهوا تصرفات بعض الثوار»، وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «بدأنا بمبادرة (احم ثورتك)، لأن هذه الثورة شعبية سلمية لم تسع إلى السلطة، ولم يفكر أحد من ثوار التحرير في مكسب أو منصب، بل شاركوا ليعود الحق لأصحابه، ولتحقيق ذلك يجب أن يكون في البلد سلطة تشريعية كاملة مع الشعب، وهو ما حدث في الانتخابات الأخيرة».

وأضاف: «لدينا عدة مبادرات، أحدها للعمل مع مجلس الشعب على خارطة طريق واضحة، لتسليم السلطة بشكل قانوني، إما لرئيس مجلس الشعب أو رئيس مدني منتخب، وهذا هو المشروع الأهم حاليًا، لأن هذا هو الهدف الذي قامت الثورة لأجله، فهي لم تكن ضد أشخاص بل ضد فكر يحكم البلد».

وحول مشروع السلاسل البشرية، قال براء أشرف، عضو الحركة لـ«المصري اليوم»: «ستعمل السلاسل على رد الشبهات عن الثورة، كما سيكون لها علاقة بالبرلمان وتحديدًا يوم 23 يناير، حيث سنقف في المداخل المؤدية لمجلس الشعب، حاملين مطالب الناس وذلك في شكل سلاسل بشرية سلمية للغاية تكرّم وتهنئ النواب الفائزين، وتبلغهم بالمسؤولية التي ألقيت على عاتقهم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية