x

«درب البحر الأحمر» قبلة السائحين.. فى مقدمة برامج «سياحة المغامرات»

الأحد 25-08-2019 03:04 | كتب: هشام شوقي, محمد السيد سليمان |
صحراء البحر الأحمر صحراء البحر الأحمر تصوير : اخبار

بعد أن اختارته مجلة تايم الأمريكية ضمن أفضل الأماكن للزيارة فى العالم عام ٢٠١٩ قرر عدد من شركات السياحة بالبحر الأحمر التى تنظم رحلات السفارى فى صحراء الغردقة وضع «درب البحر الأحمر »Red Sea Mountain Trail وهو أول درب للمشى الطويل hiking فى مصر على قائمة برامجها السياحية فى مجال سياحة المغامرات والسفارى، حيث اعتبرت وزارة السياحة «درب البحر الأحمر» فرصة لإعادة الحياة لهذه المناطق وأن التنمية الاقتصادية للمجتمعات المحلية هى جزء من الهدف الأشمل لوزارة السياحة وهو توظيف واحد على الأقل من كل أسرة مصرية فى قطاع السياحة.

ويزداد إقبال السائحين من مختلف الجنسيات على القيام برحلات سياحة السفارى الصحراوية حيث تجذب هذه الرحلات آلاف السائحين للاستمتاع بما تحتويه الطبيعة والحياة البرية المصرية من الجبال والرمال والهضاب والوديان والحياة البدوية بكافة تفاصيلها وتشير إحصائيات الحركة السياحية إلى أن نحو ٢٥% من السائحين الزائرين للبحر الأحمر يقومون برحلات السفارى الصحراوية سواء فى الغردقة أو سفاجا أو مرسى علم حيث تحولت صحراء البحر الأحمر إلى منطقة جذب سياحى لهواة المغامرات وعشاق سياحة السفارى والاستمتاع بالطبيعة وقضاء عدة ساعات بين الجبال وسط الحياة البدوية إلى جانب إقامة مناطق للمغامرات وتسلق الجبال ومتاحف للحيوانات البرية والزواحف وتتراوح أسعار رحلة السفارى للفرد ما بين 150 و200 جنيه حسب الخدمات التى يتم تقديمها فى كل مخيم للسفارى وحسب نوعية انتقالات الرحلة.

وتبدأ رحلات السفارى فى صحراء الغردقة من بعد الثانية عشرة ظهرا حيث يتم تجميع المشاركين من الفنادق إلى منطقة جراجات السفارى بجوار الطريق الدائرى الخارجى غرب الغردقة، وخلال تواجدهم بمنطقة جراجات السفارى يقوم مرشدو السفارى بتعريف السائحين بتفاصيل الرحلة التى يصل طول المسافة بها ما بين 20 و25 كيلو مترا حتى الوصول للمخيمات التى يتم استقبال السائحين فيها وقبل انطلاق الرحلات يتم تسجيل بيانات وجنسيات السائحين المشاركين لدى شرطة السياحة التى تتولى تأمين منطقة السفارى.

صابر عودة، من مؤسسى سياحة السفارى بالغردقة أكد أن داخل مخيمات السفارى يعيش السائح الحياة البدوية التى لها سحرها وجاذبيتها لدى السائحين ويتم تنظيم حفلات السمر والشواء وقبل انتهاء موعد الرحلة يتم تشغيل التليسكوب لرؤية النجوم والقمر والكواكب القريبة وتنتهى الرحلة مع غروب الشمس حيث يتم تجميع السائحين والعودة بهم إلى فنادقهم كما يتم تنظيم فقرات مغامرة للأطفال المشاركين مثل صعود الجبال بالحبال.

وأشار «عودة» إلى أن عدد المشاركين فى رحلات السفارى يوميا يقدر ما بين 400 و600 سائح من جنسيات مختلفة معظمهم من الألمان والإنجليز والأوكران والدول الاسكندنافية، كما أن الإقبال على رحلات السفارى يزداد فى فصل الشتاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية