طالبت وزارة المالية الجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة بعدم إصدار قرارات ترتب أعباءً جديدة على الموازنة.
وطلبت الوزارة من الجهاز الإداري للدولة والإدارة المحلية والهيئات الخدمية والهيئات العامة والاقتصادية والهيئة القومية للإنتاج الحربي، وهيئات وشركات القطاع العام وشركات الأعمال، بعدم إصدار أي قرارات من شأنها ترتيب أي أعباء مالية على الخزانة العامة بخلاف ما هو مخصص لها قبل الرجوع أولا إليها لتدبير مصرفها المالي، وذلك التزاما بأحكام المادة رقم 27 من قانون الموازنة العامة للدولة رقم 53 لسنة 1973.
وأشارت الوزارة، في بيان لها صدر الثلاثاء، إلى أنه ينبغي على جميع أجهزة الدولة موافاة قطاع الموازنة المختص بخطة تدفقات نقدية ربع سنوية يحدد من خلالها جميع الإيرادات المتوقع تحصيلها، وكذلك كل أوجه الإنفاق المنتظر صرفها في حدود اعتمادات كل باب من أبواب الموازنة والأغراض المخصصة لها، وذلك في إطار متطلبات المرحلة القادمة من ضرورة مواجهة الآثار التي أعقبت أحداث ثورة 25 يناير، وتطوير أسلوب تنفيذ الموازنة ليكون على مستوى الوحدات الحسابية وطريقة تحليل الموازنة لأوجه النشاط التي تباشرها مختلف أجهزة الدولة سواء كانت أنشطة رئيسية أو مساعدة.
كما طالبت جميع الأجهزة والمراقبين الماليين وممثليها بالالتزام بمصادر تمويل الموازنة على مستوى جميع الهيئات الموازنية على أن يعد تقرير المتابعة الشهرية وفقا لذلك مع اتخاذ الإجراءات الكفيلة لترشيد الإنفاق وتحقيق الإيرادات المستهدفة بالموازنة حفاظا على عدم تجاوز العجز المقدر بموازنة الهيئة الموازنية، وذلك عقب صدور مرسوم بقانون ربط الموازنة العامة للدولة رقم (51) لسنة 2011، وكذلك مراسيم بقوانين ربط موازنات الهيئات الاقتصادية للسنة المالية 2011/2012.
وشددت الوزارة في بيانها، على ضرورة موافاة قطاع الموازنة المختص بتوزيع جميع الاعتمادات المدرجة للجهة على مستوى الوحدات الحسابية التابعة وفقا للتقسيم الاقتصادي للموازنة العامة للدولة. مشيرة إلى وجوب موافاة قطاع الموازنة المختص بتحليل كل أوجه الإنفاق على الأنشطة الرئيسية والفرعية والبرامج المستجيبة للنوع الاجتماعي المنوط للجهة تأديتها في سبيل تنفيذ أهدافها المنشأة من أجلها.