سجلت أسعار المازوت زيادة جديدة بنحو150 جنيهاً للطن وارتفعت أسعاره من 1000 جنيه إلى 1150 جنيهاً ما تسبب فى ارتفاع تكلفة الإنتاج بعدد من المصانع المعتمدة على المازوت، منها مصانع الطوب.
قال محمد عامر، رئيس شعبة الحريات بغرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، إن سعر المازوت ارتفع من 1000 إلى 1150 جنيهاً مما أثر بالسلب على عدد من المصانع المعتمدة على المازوت فى إنتاجها، منها مصانع الطوب، مرجعاً ارتفاع سعر المازوت إلى زيادة سعر النولون بعد نقل توريد المازوت من مستودع مسطرد إلى مستودع أسيوط.
وأضاف عامر أن مصانع الطوب تعانى خلال الفترة الحالية أيضا من ارتفاع أسعار المواد الخام بنسبة 30% ممثلة فى الرمال والطفلة.
وأكد أن المصانع قامت برفع أسعار الطوب تسليم أرض المصنع من 190 إلى 210 جنيهات ويصل إلى 260 جنيهاً فى الأقاليم.
وأشار عامر إلى أن الحكومة انتهت من توصيل الغاز لـ50 مصنعاً بمنطقه عرب أبوسعدة وجار التوصيل لـ200 مصنع أخرى فى المنطقة نفسها، مشيرا إلى أن المنطقة بها أكثر من 400 مصنع بالإضافة إلى 200 مصنع أخرى بمنطقة الصف ليصل الإجمالى إلى 600 مصنع يعمل منها 50 مصنعا فقط بالغاز والباقى تعانى من نقص وارتفاع أسعار المازوت.
وطالب عامر خلال تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» بضرورة تحمل الحكومة تكلفة توصيل الغاز التى تصل إلى 700 ألف جنيه للمصنع الواحد.
من جانبه، نفى المهندس محمد شعيب، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول، ارتفاع أسعار المازوت على التجار المتعاقدين مع الهيئة، مشيراً إلى أن المصانع التى تشكو من ارتفاع الأسعار غير متعاقدة مع الهيئة، باعتبار أن هناك ثباتاً فى الكميات الموردة يومياً من الهيئة لجميع القطاعات.
وأضاف شعيب لـ«المصرى اليوم» أن المتحكم فى التوريد هو التاجر وهو الذى لديه القدرة على رفع السعر على مصانع الطوب، مشيراً أن الهيئة ملتزمة بالسعر الرسمى للمازوت وهو1000 جنيه للطن، وهو السعر السائد حالياً.