أعلن عدد من أساتذة الجامعات مواصلة اعتصامهم أمام الإدارات الجامعية، احتجاجاً على عدم الاستجابة لمطالبهم بشكل كامل، مشيرين إلى أن قرار مجلس الوزراء بخلو جميع المناصب القيادية، اعتبارا من الأول من أغسطس المقبل خطوة إيجابية جيدة، لكنها ليست كافية، ورغم إعلان الأساتذة استمرار الاعتصام فإن الجامعات شهدت إقبالا ضعيفاً، حيث لم يتعد المشاركون فى جامعتى القاهرة وعين شمس وهما من كبرى الجامعات الداعية إلى الاعتصام - العشرات من الأساتذة.
كان مجلس الوزراء قد أصدر قراراً، الأحد، بتغيير جميع المناصب القيادية بالجامعات، اعتبارا من الأول من أغسطس المقبل، بالتزامن مع بدء اعتصام أعضاء هيئات التدريس للمطالبة بـ4 مطالب أساسية وهى الإعفاء الفورى لجميع القيادات الجامعية، واختيار قيادات جديدة بالانتخاب، ورفع موازنة الجامعات والبحث العلمى إلى 2.5% من الدخل القومى، وتعديل الكادر المالى لأعضاء هيئات التدريس، وتعديل الأوضاع القانونية للمعيدين والمدرسين المساعدين لتشملهم الرعاية الاجتماعية والصحية وحمايتهم من الاضطهاد والتعسف. قال الدكتور خالد سمير، المتحدث الرسمى باسم الائتلاف الموحد لأعضاء هيئات التدريس، والأستاذ بجامعة عين شمس، إنهم مستمرون فى الاعتصام حتى نهاية الأسبوع الجارى، والمشاركة فى مليونية الجمعة المقبلة فى ميدان التحرير لحين تحقيق جميع المطالب، التى لم يتحقق منها سوى مطلب واحد فقط وهو رحيل القيادات.