أعلن وزير الخارجية الإيرانى، محمد جواد ظريف، أمس، أن بلاده ستواصل التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووى، وقال ردًا على سؤال لأحد الصحفيين فى معهد «ستوكهولم» الدولى لبحوث السلام: «معاهدة عدم الانتشار هى حجر الزاوية فى الشرعية الدولية، وسنظل ملتزمين بعدم الانتشار»، محذرًا الولايات المتحدة من أن بلاده قد تتصرف بشكل «غير متوقع» أيضًا، ردًا على سياستها تحت حكم دونالد ترامب.
أخبار متعلقة
يأتى تصريح «ظريف» بعد يوم من لقاء الأمين العام لمجلس الأمن القومى الإيرانى، على شمخانى، مع محطة «إن بى سى نيوز»، الأمريكية، والذى قال فيه إنه لم يكن جديرًا ببلاده الوقوع فيما سمّاه خطأ الموافقة على الاتفاق.
وقال الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، أمس: «تعلم القوى العالمية أنه فى حالة توقف النفط تمامًا وانخفاض صادرات إيران النفطية إلى الصفر فلن تكون الممرات المائية الدولية بنفس القدر من الأمان الذى كانت عليه من ذى قبل، لذلك فإن الضغط من جانب واحد على إيران لن يكون فى صالح هذه القوى، ولن يضمن أمنها فى المنطقة والعالم».
فى الوقت نفسه، ذكرت وكالة العمال الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، أمس، أن الحرس الثورى الإيرانى يستأجر فى الوقت الحالى الناقلة «أدريان داريا» التى أُفرج عنها بعد احتجازها فى جبل طارق وكانت تحمل 2 مليون برميل من النفط الخام، بعدما أصدرت الولايات المتحدة أمرًا باحتجازها على أساس وجود صلات تربطها بالحرس الثورى الذى تصنفه واشنطن بأنه منظمة إرهابية، ونقلت عن مصدر لم تذكره بالاسم: «تجدر الإشارة إلى أن السفينة جريس 1، التى تغير اسمها إلى أدريان داريا».
