«الصحة»: تضمين خدمات العلاج النفسي بوحدات الرعاية الأولية بالمحافظات

أعلنت الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، عن إصدار التقرير النهائي لمشروع سد فجوة خدمات الصحة النفسية بوحدات الرعاية الأولية بمصر لعام ٢٠١٨-٢٠١٩ وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وقطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة والسكان.

وقالت الدكتورة منن عبدالمقصود، أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والمشرف على المشروع، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، إنه تم إعداده بمشاركة نخبة من الخبراء والأطباء والإداريين العاملين بقطاع الصحة النفسية وقطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة والسكان، وإعداد ومتابعة الدكتورة سالي النوبي مدير المشروع والمدير التنفيذي لوحدة الأبحاث.

وأضافت «عبدالمقصود» أن المشروع يهدف لتضمين خدمات الصحة النفسية بوحدات الرعاية الأولية بمحافظات مصر توازياً مع بدء تنفيذ نظام التأمين الصحي الشامل بوزارة الصحة والسكان، وقد شمل المشروع إعداد مدربين معتمدين من منظمة الصحة العالمية على برنامج الدليل الاسترشادي لسد فجوة خدمات الصحة النفسية، كما شمل المشروع التدريب الميداني لمقدمي خدمات الرعاية الصحية بمحافظات بورسعيد والإسماعيلية ودمياط، والمرحلة التقييمية لبدء تنفيذ الخدمات داخل عينة من الوحدات وتقديم الدعم الفني لهم بالمحافظات المذكورة.

وأطلقت منظمة الصحة العالمية بمصر خلال المشروع التوصيات الوطنية لمعايير خدمات الصحة النفسية بوحدات الرعاية الأولية التي تمت مراجعتها من قبل خبراء ورؤساء أقسام وجمعيات الطب النفسي بجمهورية مصر العربية، وقد شاركت الأمانة العامة خلال المشروع في صياغة منهج خدمات الصحة النفسية في الدليل الاسترشادي لمعايير الممارسة المهنية لأطباء الأسرة الصادر عن قطاع الرعاية الأساسية وقطاع التخطيط الاستراتيجي بوزارة الصحة والسكان.

ويعد مشروع دمج خدمات الصحة النفسية بوحدات الرعاية الأولية فرصة لزيادة الخدمات العلاجية المتاحة للمرضى النفسيين بوسائلها المتنوعة، كذلك اتساع دائرة التوعية بالاضطرابات النفسية، والمساهمة في الاكتشاف المبكر عن الاضطرابات النفسية وتقديم الإسعافات الأولية في الحالات الطارئة، كما يساهم في خفض وصمة المرض النفسي لدى الجمهور.

وتستمر الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان في استكمال مراحل دمج خدمات الصحة النفسية بقطاع الرعاية الأولية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية، حيث تشمل المرحلة الثانية من التدريب والدمج محافظتي السويس والأقصر بالإضافة إلى الدورات التنشيطية بمحافظة بورسعيد والإسماعيلية ودمياط.