اعتبر المعهد الديمقراطى الوطنى الأمريكى أن البرلمان القادم فى مصر سيكون انعكاساً لإرادة المصريين، مدللاً على ذلك بأن «مصداقية» الانتخابات بمراحلها الثلاث وحماس المصريين خلالها يؤكدان ذلك.
وقال المعهد، فى تقرير نشره، الأحد ، على موقعه الإلكترونى تعليقاً على المرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب، إنه تابع الجولة الأولى من المرحلة الثالثة من خلال 32 مراقباً دولياً من 16 دولة، وزار 200 مركز اقتراع فى 7 محافظات، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسى للمراقبين كان متابعة المناخ السائد قبيل بدء الاقتراع، والإجراءات المتبعة خلال العملية الانتخابية لتأكيد اهتمام المجتمع الدولى بتطورات عملية التحول الديمقراطى فى مصر. وتابع المعهد الذى تمت مداهمة مقره فى القاهرة وإغلاقه بسبب عدم وجود ترخيص، أن الانتخابات أجريت فى أجواء «سلمية» وأظهر المصريون «تصميماً وصبراً وحماساً على المشاركة فيها رغم الطوابير الطويلة».
وأشار إلى أن المسؤولين عن الانتخابات بذلوا جهوداً لمنع الدعاية حول مراكز الاقتراع، وزيادة اللوحات الإرشادية للناخبين، وتزويدهم بمعلومات غير حزبية»، لكنه فى الوقت نفسه، أشار إلى استمرار بعض المشاكل ومن بينها «استمرار الدعاية من جانب بعض الأحزاب رغم جهود الأمن لمنعها، ومحاولة بعض المرشحين التأثير على الناخبين»، قال: «رغم قيام أفراد الأمن فى معظم الأحيان بالدور مطلوب منهم إلا أن بعض المراقبين فى أكثر من نصف المحافظات التى تجرى فيها الانتخابات رصدوا تصرفات (غير لائقة) من بعض أفراد الأمن ومحاولتهم توجيه العملية الانتخابية».