تشهد جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب بالمرحلة الثالثة بقنا منافسة ساخنة بين المستقلين والإسلاميين فى الدائرتين الأولى والثانية فردى، وتخلو هاتان الدائرتان من المرشحين المنتمين للحزب الوطنى المنحل.
حيث تشهد الدائرة الأولى، ومقرها قنا وتضم قسم ومركز قنا وقفط، منافسة شرسة على مقعد «الفئات» بين الدكتور أحمد سيد الصغير مرشح حزب الحرية والعدالة وتدعمه التيارات الدينية المختلفة بالدائرة بالإضافة إلى وجود مؤشرات للتحالف مع مرشح الجماعة الإسلامية الذى يخوض الإعادة على مقعد العمال بالدائرة من خلال قيام أنصارها بالدعوة إلى اختيار الإسلاميين فى جولة الإعادة بالإضافة إلى المنافس عبدالباقى عبيد أبوزيد محاسب مستقل، ويسعى إلى حشد جميع أنصاره من غرب وشرق النيل من أجل مساندته والفوز بالمقعد البرلمانى.
أما مقعد العمال فيتنافس عليه عادل محمد عبيد «فلاح» مرشح الجماعه الإسلاميةويعتمد على أصوات قبيلته ومؤيديه من القرى الأخرى بالإضافة إلى أصوات الإسلاميين وينافسه حمدى حسن أبوقريع ويسعى إلى حشد جميع الناخبين غرب النيل للتصويت لصالحه.
أما فى الدائرة الثانية، ومقرها مركز شرطة قوص التى تضم مركزى قوص ونقادة، فتدور المنافسة على مقعد الفئات بين كل من محمد يونس مدرس بكلية الحقوق بجامعة جنوب الوادى مستقل، ويسعى إلى التربيطات مع مختلف القبائل وكبار العائلات لمساندته دون الإعلان عن أى تحالفات فى الدائرة ويحظى بتأييد شعبى واسع، وبين عصام على مرشح النور السلفى الذى يعتمد على أصوات أبناء قبيلته والقرى المجاورة فى غرب النيل ونقادة وقوص. أما مقعد العمال فيتنافس عليه كل من هشام القاضى مرشح الحرية والعدالة النائب السابق بالدائرة، الذى احتل أعلى الأصوات فى الجولة الأولى، ويحظى بتأييد واسع من قبل المواطنين فى شرق وغرب النيل بالإضافة إلى مساندة التيارات الإسلامية له، بالإضافة إلى صبرى داوود مستقل.