16 عرضًا مسرحيًا، بالإضافة إلى ندوة باسم «الموسم المسرحى»، أقيمت ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة من المهرجان القومى للمسرح أمس الأول، برئاسة الفنان أحمد عبدالعزيز.
أخبار متعلقة
تضمنت العروض «الحادثة» للمخرج عمرو حسان على قاعة الغد، والذى يُعاد تقديمه للمسرحية الشهيرة التى قدمت عام 1993 عن نص الكاتب الكبير لينين الرملى، والمأخوذ عن رواية «جامع الفراشات» للكاتب الإنجليزى جون فاولز، وأخرجها عصام السيد، ولعبت بطولتها عبلة كامل وأشرف عبدالباقى، وأعاد المخرج عمرو حسان تقديمها، بطولة ميدو عبدالقادر، شيماء عبدالناصر، نيجار، فتحى الجارحى، إخراج عمرو حسان.
كما قُدم العرض المسرحى «زهرة اللوتس» على مسرح ميامى، والذى أوضح مخرجه محمد حجاج، لـ«المصرى اليوم»، أن العرض يحمل رسالة للحث على العمل وتحقيق الأحلام بأيدينا وأنفسنا دون الانتظار لغيرنا لتحقيقه، شريطة أن يسود المناخ العام الحب والخير.
وأضاف أن فكرة العرض توضح أن زهرة اللوتس تعطى طاقة للعمل والنشاط، وحينما اختفت الزهرة وتزامن ذلك مع موت الملك والد الأميرة «لوتس» من الجو الذى كان مليئًا بالخير والعمل والنشاط، ساد عكسها فى الجو من التكاسل وظهور الخبث والمؤامرات.
«زهرة اللوتس» من إنتاج فرقة المسرح القومى للطفل، بطولة سيد جبر، هدى هانى، حمدى العربى، وائل إبراهيم، فادى خفاجة، الديكور لحازم شبل، تأليف طارق مرسى، وإخراج محمد حجاج.
كما عرضت مسرحية «الضاحكون» للمخرج محمود السبروت على مسرح موتروبول، وهى تتناول تساؤلات حول ما نرغبه ونعيش عليه دومًا من أجل الوصول لامتلاكه وقيمته بعد التعب، وهل سنشعر بنفس متعة الوصول دون هذا الكبد.. هل سنكون سعداء؟!.
وتم تقديم مسرحية «شباك مكسور» بقاعة زكى طليمات، والتى يوضح مخرجها شادى الدالى أنها قصة أسرة مصرية بسيطة تعيش فى منزل بشباك مكسور لا يقدرون على إصلاحه، وتتناول الأحداث حياة هذه الأسرة وما يمكن أن يتعرضوا له من تغييرات نتيجة هذا الكسر فى نافذتهم على العالم.
«شباك مكسور» تأليف رشا عبدالمنعم، بطولة أحمد مختار، نادية شكرى، مجدى عبيد، وليد أبوستيت، على كمالو، ربا الشريف، مروى كشك، هند حسام الدين، مروان عزب، ديكور وأزياء وائل عبدالله، موسيقى يحيى نديم، توزيع موسيقى شريف الوسيمى، إضاءة أبوبكر الشريف، ومن إخراج شادى الدالى.
وعلى مسرح أوبرا ملك قدم العرض المسرحى «مترو» للمخرج عادل رأفت، والذى يتناول الأفكار السلبية التى تسجن طاقات الإنسان بداخله، فتقوم بعزله عن الواقع الخارجى، فيحث العرض الشباب على البحث عن إمكانياتهم وطاقاتهم، والنظر بإيجابية لمستقبلهم، وكسر القوالب النمطية التى تحد من تطويرهم، وذلك من خلال «يحيى» الذى توقعه المصادفة فى محطة مترو مجهولة، وينقطع اتصاله بالعالم الخارجى تماما، ولا سبيل أمامه إلا انتظار المترو القادم، وتتوالى الأحداث.
«مترو» من تأليف محمد فضل، بطولة أحمد عثمان، شريهان قطب، خالد شرشابى، أحمد عمار، سلمى عصام، مصطفى رضا، أشعار ضياء الرحمن، إعداد موسيقى محمد خالد، تدريب صوتى مصطفى سامى، تصميم استعراضات حمد إبراهيم، ديكور أحمد مورو، إضاءة أبوبكر الشريف، ملابس شاهندا أحمد، العرض فكرة وإخراج عادل رأفت.
وعلى مسرح البالون قدم العرض المسرحى «أليس فى بلاد العجائب» للمخرج محسن رزق، والذى يتناول العديد من القضايا على الرغم من أنه فى ظاهره خاص بالأطفال، ولكنه يحمل عدة رسائل مهمة مرتبطة بالقضايا الحالية، وتظهر «أليس» لتحمى بلادها من الاعتداء بأنها يجب أن تخضع للزواج من أمير إحدى المدن الأخرى، والتى كانت دائما تحاول اللعب كالأطفال، لتبدأ أليس بالحركة على المسرح لتجد جميع الدُمى تتحرك وتبدأ القصة.. ماذا ستفعل أليس؟ هل تنقذ بلادها وتوافق على الزواج أم لا؟.. وتبدأ رحلة أليس فى بلاد العجائب.
«أليس فى بلاد العجائب» من إنتاج فرقة تحت 18، برئاسة الفنان وليد طه، والبطولة للفنانين «مروة عبد المنعم، ضياء شفيق، حسن الشريف، هبة محمد، بسمة ماهر، نور الشرقاوى، كريم عبد الشافى، محمد عمر، أحمد شومان، أحمد حمودة، ليلى عبد الحميد، محمد فايز، عمر إيهاب، حمادة محمود، مصطفى محمد، نادين خالد، نور شادى، أحمد عبد المعبود، حور الشاذلى». أشعار عادل سلامة، ألحان جون خليل، موسيقى مارك إسكندر، استعراضات ضياء شفيق، أعمال نحت ومناظر منذر مصطفى، ديكور حازم شبل، إضاءة أبوبكر الشريف، ملابس نعيمة عجمى، ماسكات د.محمد سعد، مخرج منفذ عماد عبدالعظيم وإيهاب علوان، مساعد مخرج دعاء عبدالرحمن وأحمد مصطفى وياسر جمعة وأحمد طارق، تأليف وإخراج محسن رزق، بالإضافة إلى «يهوذا» للمخرج كريم عبدالكريم، بالمعهد العالى للفنون المسرحية.
كما قُدمت 7 عروض مسرحية أخرى فى الفترة المسائية، وهى «صوت الموسيقى» للمخرجة نورهان شعيب على مسرح الجمهورية، بينما عرضت مسرحية «حذاء مثقوب» للمخرج عمرو عفيفى على مسرح العرائس، وهو مأخوذ عن رواية «المسخ» لـ فرانس كافكا.. وثلاثية «الإنسانية» لـ روى أندرسون، إعداد محمد السورى، تأليف موسيقى فريق «سى بيمول»، ملابس مهرديكار يسرى، إضاءة باسل ممدوح، تنفيذ ديكور صلاح عباس، مكياج أمانى حافظ، تصميم وتنفيذ عرائس رنا شامل، مخرج مساعد ساندرا أشرف، ديكور وإخراج عمرو عفيفى.
وقُدم «نوح الحمام» للمخرج أكرم مصطفى بقاعة صلاح عبدالصبور،، حيث تتناول قصة «وطنى» الغائب الحاضر، شخصية فى إحدى قرى الصعيد، يُعد أسطورة التغيير رغم غيابه الذى يظل متواجدًا ومؤثرًا فى كل من حوله.. كما يقام العرض المسرحى «غابة الأحلام» للمخرج زياد كمال على مسرح الحديقة الدولية.
كما تم عرض «تسجيل دخول» للمخرج هانى عفيفى على مسرح مركز الهناجر للفنون الذى يتناول قضايا ومشكلات وسائل التواصل الاجتماعى بشكل ساخر. وتفاعل الشباب مع هذا العالم الافتراضى من خلال 6 أصدقاء يجتمعون فى بيت أحدهم أول 2011، ويطلبون «أوردر» من أحد المطاعم، ويظلون فى انتظاره سنوات يسجلون خلالها دخولهم العالم الافتراضى بكل ما يحمل من تناقضات فى الأحداث والنواحى المختلفة.
وعرض أيضا «تسجيل دخول» تأليف إسماعيل إبراهيم وفادى سمير، تمثيل وارتجالات (أحمد السلكاوى، شادى الدالى، عمرو جمال، محمد الشافعى، منة حمدى، ندى نادر، هبة الكومى، مع أوسكار نجدى)، وفكرة وإخراج هانى عفيفى.. بالإضافة إلى «الدخان» للمخرج مايكل بسطا بقاعة سيد درويش.. بينما أقيم عرض «الألوان الثلاثة» للمخرجة سحر جروبى على المسرح العائم الكبير، والذى يحكى عن عادات النوبة، وهو لفرقة قصر ثقافة حسن فخر الدين بنصر النوبة التابع لفرع ثقافة أسوان، حيث تدور أحداثه حول العادات والتقاليد التى يزخر بها التراث النوبى، وارتباط النوبة بنهر النيل، وهو من تأليف عفت بركات، إخراج سحر جروبى، أشعار أيمن حافظ، ألحان عبدالله رجال، ديكور وملابس خالد عطا الله، تمثيل أطفال نصر النوبة، بالإضافة إلى رسائل كثيرة يحملها «بيت الأشباح» للمخرج محمود حدينى، على المسرح العائم الصغير، والتى يحث فيها الشباب على أن يرسم خريطة حياته وحلمه بيده وبموقف واضح فى الحياة ورسم مستقبله. يأتى العرض ضمن مشروع ورشة «ابدأ حلمك» التابع لفرقة مسرح الشباب، لمديرها المخرج عادل حسان، ببطولة جماعية لثلاثين شابًا من خريجى الدفعة الأولى، وقُدم «بيت الأشباح» إنتاج فرقة مسرح الشباب التابع للبيت الفنى للمسرح، برئاسة الفنان إسماعيل مختار، تأليف وإخراج محمود جمال حدينى، صاحب أول تجربة إخراج بمسرح الدولة، والبطولة لمجموعة من الشباب خريجى الدفعة الأولى، ديكور هبة الكومى، إضاءة أبوبكر الشريف، ملابس أميرة صابر، موسيقى رفيق يوسف، مخرج منفذ عبدالخالق جمال.
يشار إلى أن المهرجان القومى للمسرح المصرى برئاسة الفنان أحمد عبدالعزيز انطلق السبت الماضى، بحضور الفنانة د.إيناس عبد الدايم ونجوم المسرح، وتستمر العروض والفعاليات حتى يوم 30 أغسطس الذى سيشهد حفل الختام وتوزيع الجوائز.
