x

«الثغر» تستقبل العيد بـ«طوارئ قصوى» والشواطئ جاهزة لـ«عودة الصيف»

تصوير : اخبار

أعلنت مختلف الأجهزة التنفيذية والرقابية فى المحافظة حالة الطوارئ القصوى فى جميع إداراتها وفروعها المنتشرة بالعديد من الأحياء، وذلك فى إطار استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث كثفت قوات الأمن من تواجدها فى المحاور المرورية والطرق السريعة، كما أعدت مديرية الصحة خطة انتشار لسيارات الإسعاف والنقاط الطبية فى الأماكن الحيوية بالمحافظة، فيما نظمت الأجهزة الرقابية التابعة لمديرية التموين حملات عديدة على الأسواق والمخابز ومحطات البنزين ومستودعات البوتاجاز، لضمان ضبط ومراقبة الأسواق. وخصصت مديرية الأوقاف نحو 230 ساحة لأداء صلاة العيد، كما أعلنت غرفة المنشآت الفندقية فى المحافظة عن أن نسبة الإشغال خلال العيد تصل إلى 90% من إجمالى الغرف الفندقية الموجودة، بينما قررت الإدارة العامة للسياحة والشواطئ، فتح الشواطئ المجانية أمام المصطافين طوال أيام العيد.

غلاء «السمن» و«الدقيق» يرفع أسعار «الكعك»   50%

شهدت أسعار الكعك والبسكويت فى المحافظة ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأيام السابقة نتيجة ارتفاع أسعار السمن والدقيق والزيوت، ولجأت محال الحلويات الشهيرة إلى رفع أسعار منتجاتها بنسب وصلت إلى 50%، فيما انتشرت فى الأسواق أنواع جديدة من الكعك شهدت إقبالاً متزايداً من جانب بعض المستهلكين، خاصة الكعك السورى والتركى (المصنوع من عجينة مكسرات)، وذلك بأسعار تراوحت بين 76 و90 جنيهاً.

وبلغت نسبة الإقبال على شرائه فى بعض المحال الشهيرة نحو50%، بينما وصلت إلى حوالى 25% فى محال الحلويات الشعبية، فيما وصل الإقبال على النوع الثانى إلى 20% فقط، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق - حسب تأكيدات أصحاب المحال.

وقال صاحب أحد محال الحلويات فى منطقة سيدى بشر، إن نسبة الإقبال على شراء مستلزمات العيد من كعك وبسكويت لا تتعدى 20 %، معتبراً زيادة أسعار جميع المنتجات خلال الفترة الأخيرة سبباً رئيسياً وراء ضعف الإقبال، موضحاً أن سعر كيلو الكعك العادى وصل 24 جنيهاً، والمخصوص 34 جنيهاً، على الرغم من أن سعر «العادى» خلال العام المنقضى لم يَتَعَدْ 20 جنيها، وكذلك «المخصوص» الذى بلغ 28 جنيهاً فقط. وبرر «لودى» ارتفاع أسعار المنتجات بزيادة أسعار السمن والدقيق بصورة كبيرة، حيث ارتفع السعر الحالى لكيلو السمن البلدى حوالى 25% ليصل إلى 45 جنيهاً، كما ارتفع سعر السمن البقرى حوالى 40 % ليصل سعرالكيلو إلى 24 جنيها، بدلاً من 15 جنيهاً للكيلو خلال الفترة نفسها من العام السابق، مشيرا إلى أن تلك الزيادة لم تطرأ فقط على أسعار السمن، خاصة فى أعقاب الزيادة التى شهدتها أسعار الزيوت، والتى تراوحت نسبتها بين 15 و25%، بالإضافة إلى زيادة أسعار الدقيق بنسبة 25%.

وأكد أن عدداً كبيراً من محال الحلويات التى تقع فى المناطق الشعبية لجأت إلى رفع الأسعار بنسبة تراوحت من 20 إلى 25% فقط، وذلك مراعاة لظروف المواطنين وحالتهم الاقتصادية وحتى يتمكن قاطنو هذه المناطق من الشراء.

وأشار إلى أن أسعار البسكويت شهدت زيادة ملحوظة، حيث تراوح سعر الكيلو بين 25 و30 جنيهاً، بدلاً من 20 جنيهاً فى العام الماضى، بينما وصل سعر كيلو «البيتى فور» إلى 40 جنيهاً بدلاً من 36 جنيهاً، كما وصل سعر كيلو كعك عين الجمل والمكسرات بهذه المحال إلى 65 جنيهاً مقارنة بـ40 جنيهاً، سعره فى المحال المتوسطة، فى حين وصل سعر كيلو البسكويت إلى 45 جنيهاً.

وأكد إسماعيل بسيونى، صاحب أحد محال الحلويات فى منطقة المنشية، أن الإقبال على الشراء يكاد يصل إلى حد «العزوف»- بحسب تعبيره- مشيرا إلى أن هناك عدداً كبيراً من المستهلكين فضلوا شراء نصف كيلو فقط من كل نوع، موضحاً أنهم كأصحاب محال لم يشهدوا حدوث مثل هذه الظاهرة منذ عدة أعوام.

وأرجع محمد حفنى، رئيس شعبة الحلويات بالغرفة التجارية فى المحافظة، سبب ارتفاع أسعار مستلزمات العيد إلى زيادة أسعار المُدْخَلات من دقيق وسكر وسمن وزيت، واصفاً فى الوقت نفسه هذه الزيادات بـ«الطبيعية». وتوقع «حفنى» استمرار ضعف الإقبال من قبل المواطنين نظراً لاقتراب موعد بدء الموسم الدراسى وتفضيلهم شراء مستلزمات المدراس على حلوى العيد – بحسب زعمه.

 

71 حملة «تموينية» و 84 لجنة للتفتيش على الأسواق والمخابز.. ومليون و560 ألف أسطوانة بوتاجاز

 

أكد مسعد المنواتى، وكيل وزارة التموين فى المحافظة، أن «المديرية» أنهت استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، بوضع خطة لتوفير السلع التموينية وحماية المستهلك من الغش والتلاعب فى الأسعار، من خلال تشديد الرقابة التموينية على المطاحن والمخابز البلدية ومستودعات الدقيق البلدية والبوتاجاز والأسواق العامة.

وأشار إلى الانتهاء من إخطار الشركة العامة لتجارة السلع الغذائية بالجملة وشركة تسويق الأرز، بضرورة العمل على طرح السلع الرئيسية مثل الدقيق والأرز والمكرونة والسكر والزيت الحر والمسلى الطبيعى والفول والصلصة والمعلبات بأسعار مناسبة أقل من مثيلاتها بالأسواق فى جميع فروع الشركة، لإحداث نوع من التوازن مع أسعار القطاع الخاص – حسب تعبيره.

وأوضح «المنواتى» أنه تم تنظيم نحو 71 حملة و 84 لجنة للمرور والإشراف المباشر على الأسواق والمخابز للتأكد من توفير الخبز اللازم للمواطنين واستخدام جميع حصص الدقيق المدعم ومنع تهريبه للأسواق، بالإضافة إلى مراعاة التدرج فى مواعيد الإنتاج لضمان عرضه أطول فترة ممكنة طوال اليوم.

وأكد مدير مديرية التموين، أنه تم توفير مليون و560 ألف أسطوانة بوتاجاز شهرية، وذلك من خلال 74 مستودعاً منتشراً فى أحياء المحافظة بمتوسط 57 ألفاً و778 أسطوانة يومياً، فضلا عن الالتزام بتكثيف الحملات للإشراف على شحن الإسطوانات والتنسيق مع الإدارات فى حالة وجود مشاكل أو معوقات، بالإضافة إلى وجود مفتش بكل مستودع للإشراف على عملية التوزيع.

ولفت إلى تشكيل غرفة عمليات مركزية فى المديرية، بالإضافة إلى عدد من الغرف الفرعية التى ستتولى التنسيق مع شرطة التموين فيما يتعلق بتفعيل دور نقاط الأسعار الموجودة فى الأسواق، لضمان التزام التجار وأصحاب المحال بالإعلان عن الأسعار، وعدم المغالاة وحماية المستهلك من الغش.

 

طرح 130 طن دقيق و5 آلاف كرتونة زيت فى المجمعات الاستهلاكية

بدأت شركة الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية، فى طرح كميات كبيرة من الدقيق الفاخر، الذى يستخدم فى تصنيع كعك العيد بسعر 2.50 جنيه للكيلو، حيث بلغ حجم الكميات المطروحة نحو130 طن دقيق، كما تم طرح حوالى 5 آلاف كرتونة زيت خليط بسعر 6 جنيهات للزجاجة الواحدة.

وأكد سعيد حسن، رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية، أن فروع الشركة استقبلت كميات من الكعك والبسكويت والغريبة بأسعار مخفضة عن تلك التى يتم بيعها فى الأسواق الخارجية، بنسب تتراوح بين 10 و15 %، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع نحو40 طناً من السكر بشكل يومى على جميع المجمعات، وذلك لضمان تناسب الكميات مع نسبة الاستهلاك التى وصلت إلى 100% - بحسب تعبيره.

وقال «حسن» لـ«إسكندرية اليوم»، إن فروع الشركة استقبلت كميات إضافية من اللحوم المستوردة بأسعار 27 جنيهاً للكيلو، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الدواجن المحلية والمستوردة بـأسعار 16.50 جنيه للكيلو الواحد، فضلا عن 40 طناً من الأرز المعبأ بسعر 2.75 جنيه للكيلو الواحد.

وأضاف رئيس شركة المجمعات الاستهلاكية: «الشركة انتهت من وضع خطة لتشغيل جميع الفروع التابعة لها، التى يبلغ عددها نحو 98 فرعاً موزعة على مختلف الأحياء والمناطق فى المحافظة، وذلك لضمان توفير كل المنتجات التى يحتاجها المواطنون خلال عيد الفطر».

 

حجوزات فنادق «المحافظة» ترتفع إلى 90%

قال مجدى البدرى، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية فى المحافظة، إن حجوزات فنادق «الثغر» ارتفعت خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان، ما يعد تأكيداً على أن موسم عيد الفطر سيشهد إقبالاً متزايداً على جميع الفنادق الموجودة فى المدينة خاصة الشاطئية منها والقريبة من مراكز التسوق، نظراً لتزامن شهر رمضان مع موسم الصيف الذى لم ينته بعد- حسب تعبيره. وأضاف «البدرى» لــ«إسكندرية اليوم»: « بلغت نسبة الإشغال فى الفنادق حتى الآن نحو90%، مما سيسهم فى استعادة هذه الفنادق مستويات الإشغال القوية التى كانت عليها قبل بداية شهر رمضان، خاصة أنها استعدت بشكل مكثف لاستقبال الموسم عقب فترة الهدوء النسبى التى شهدتها طوال هذا الشهر».

 

«الأوقاف» تستعد لصلاة العيد بـ180 ساحة خلاء وحواجز للسيدات.. و«لبيب» يُصلى فى «أبوالعباس»

أنهت مديرية الأوقاف فى المحافظة استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، بتخصيص نحو180 ساحة خلاء لأداء الصلاة، بالإضافة إلى الساحات التى تقيمها بعض الجمعيات الأهلية ونواب الحزب الوطنى، فيما يؤدى المحافظ اللواء عادل لبيب الصلاة فى مسجد المرسى أبوالعباس.

قال الشيخ محمد وهدان، مدير عام الدعوة والمساجد فى مديرية الأوقاف بالمحافظة، إن عدد الأئمة والوعاظ الذين تم اختيارهم لأداء صلاة وخطبة العيد بلغ نحو230، مشيراً إلى الانتهاء من تخصيص ساحات الأوقاف للصلاة، والبالغ عددها 180 ساحة، بالإضافة إلى 50 ساحة خلاء أخرى تم تخصيصها- بحسب تأكيده- من جانب بعض نواب الحزب الوطنى وعدد من الجمعيات الأهلية الأخرى، حيث سيتم إرسال الأئمة والوعاظ لأداء الصلاة فى هذه الساحات تحت إشراف ومتابعة وزارة الأوقاف.

وأضاف «وهدان»- فى تصريحات لـ«إسكندرية اليوم» - أنه تم الانتهاء من إقامة «شوادر» فى الساحات التى سيتم أداء الصلاة بها، وذلك لاستخدامها كحواجز بين النساء والرجال، موضحاً فى الوقت نفسه أن أبرز هذه الساحات مسجد المرسى أبوالعباس والقائد إبراهيم.

 

فتح الشواطئ المجانية للمصطافينوغرفة عمليات لتلقى الشكاوى

أعلن نادر مرقص، رئيس شعبة شركات السياحة ووكلاء السفر بالغرفة التجارية، رئيس لجنة السياحة والمصايف فى المجلس الشعبى المحلى للمحافظة، عن تشكيل غرفة عمليات خاصة لتلقى شكاوى المواطنين والسياح خلال فترة العيد.

قال «مرقص» لــ«إسكندرية اليوم»، إنه تم تفعيل الغرفة لاستقبال الشكاوى خلال هذه الأيام، نظراً لبدء الإقبال الشديد على المحافظة وبدء احتفاليات العيد بها، مشيرا إلى أن «الغرفة» ستتولى عملية فرض الغرامات والعقوبات على المراكز والمؤسسات السياحية التى يثبت تورطها فى الإساءة لزوار المحافظة، وذلك وفقاً لطبيعة ونوع المخالفة.

وأضاف: «تستعد المطارات ونحو 7 شركات طيران لاستقبال عدد كبير من الرحلات، خاصة فى ظل عودة المعتمرين من الأراضى المقدسة، بالاضافة إلى استقبالها رحلات من دول عربية وأجنبية».

وأكد اللواء محمد حسين سليمان، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف فى المحافظة، الانتهاء من تزويد الشواطئ بفرق الإنقاذ، بالإضافة إلى تكثيف عمل شرطة المرافق لإزالة التعديات الموجودة فى بعض الشواطئ- حسب قوله.

وأوضح «سليمان»، أن الإدارة قررت فتح الشواطئ المجانية فى المحافظة خلال فترة العيد، بالإضافة إلى نقل أبراج المراقبة ووضعها فى أماكن قريبة من الشواطئ التى تكثر بها التيارات البحرية.

 

رفع درجات الاستعداد فى المستشفيات  وتغطية طبية للشواطئ والمتنزهات العامة

بدأت المستشفيات والعيادات التابعة لإشراف وزارة الصحة فى المحافظة، فى تكثيف استعداداتها لاستقبال الحالات الطارئة بها، وذلك لاستقبال حالات التسمم والأمراض المعوية، لمن يكثرون من تناول الحلويات والكعك والبسكويت فى عيد الفطر.

وأعلن الدكتور سلامة عبدالمنعم، وكيل أول وزارة الصحة فى المحافظة، رفع درجة الاستعداد فى جميع المستشفيات والعيادات التابعة للمديرية، حيث تم إلغاء كل الإجازات الخاصة بالأطباء والممرضين والفنيين خلال فترة العيد، تحسباً لمواجهة أى حالات طارئة.

وقال «عبدالمنعم» لـ«إسكندرية اليوم»: «إن المديرية ستركز على تكثيف عمليات المرور الإشرافى على جميع المناطق الطبية ومنافذ تقديم الخدمة، وذلك للتأكد من اتخاذ الإجراءات اللازمة أثناء حدوث أى طوارئ، أوعند استقبال المرضى المصابين بالتسمم الغذائى».

وأضاف وكيل وزارة الصحة: «تم التأكد من توافر جميع المستلزمات الطبية والمحاليل والأمصال وأدوية الطوارئ فى المستشفيات، والتى تكفى لمواجهة الحالات الطارئة التى ترد بسبب التسمم أونتيجة الإفراط فى تناول الحلويات والكعك فى الأيام الثلاثة لعيد الفطر».

وتابع: «ستتولى المديرية تغطية أماكن التجمعات، خاصة الشواطئ والحدائق والمتنزهات العامة، والأندية والمراكز الشبابية، والتى من المتوقع أن تشهد حالات تكدس وكثافة كبيرة من جانب مواطنى المحافظة والمتوافدين عليها من المحافظات الأخرى، كما سيتم تكثيف عمليات الرقابة والمتابعة الميدانية على الأسواق ومحال الوجبات السريعة، لضمان سلامة منتجاتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمى».

وحذر «عبدالمنعم» المواطنين من الإفراط فى تناول الحلويات واللحوم خلال العيد، لما تسببه من أضرار وصفها بالخطيرة على الصحة، خاصة أن هذا الإفراط سيؤدى – بحسب تأكيده- إلى حدوث أمراض معوية ضارة جداً، مطالباً بضرورة التوجه إلى أقرب مستشفى أو عيادة فى حالة الشعور بأى أعراض مرضية خلال إجازة العيد.

 

وحدة أمنية للطرق السريعة.. وضبط نصف مليون «صاروخ» قبل طرحها فى الأسواق

استعدت مديرية الأمن لاستقبال عيد الفطر المبارك بإنشاء وحدة لتأمين الطرق السريعة وتكثيف خدمات إدارة البحث الجنائى على أماكن المتنزهات والفنادق والمراكز التجارية، وذلك من خلال تكليف ضباط مكافحة جرائم النشل ووحدات مباحث الأقسام بتكثيف الدوريات على هذه الأماكن.

أكد اللواء محمد إبراهيم، مدير الأمن، أنه تم استحداث وحدة تأمين للطرق السريعة تشمل طريق (إسكندرية- مطروح) الساحلى و(إسكندرية- القاهرة) الصحراوى والطريق الدولى، وذلك للحد من كثرة الحوادث المرورية بها من خلال تقسيم كل طريق إلى عدة قطاعات، وتوفير سيارتين فى كل قطاع أحدهما من إدارة شرطة النجدة والأخرى من إدارة البحث الجنائى مجهزة لاسلكياً.

وقال مدير الأمن إن سيارات «الوحدة» ستكون مهمتها التنسيق مع إدارة المرور فيما يتعلق بتنظيم حملات على الطرق للكشف على قائدى السيارات متعاطى المخدرات، بالإضافة إلى مراقبة السرعة بالرادار وتأمين السيارات التى تتعرض لأعطال مفاجئة فى هذه الطرق بهدف منع وقوع حوادث فيها.

وفى سياق متصل، تمكن ضباط شرطة التموين والتجارة الداخلية فى المحافظة من ضبط العديد من السلع الفاسدة مجهولة المصدر قبل طرحها فى الأسواق بمناسبة العيد، حيث تم ضبط مصنع للأسماك المملحة فى منطقة العامرية يستخدم ملح السياحات غير الصالح للاستهلاك الآدمى، إذ تم ضبط نحو1500 طن ملح سياحات و150 كيلو أسماك مملحة غير صالحة للاستهلاك، بالإضافة إلى ضبط حوالى نصف مليون صاروخ تستخدم فى الألعاب النارية، كان يقوم عدد من التجار بإخفاءها داخل مخازنهم، تمهيداً لطرحها للبيع خلال العيد.

 

«شعبة المخابز» تطالب بزيادة حصص الدقيق المدعم وتحذر من « أزمة خبز»

طالب عبدالعال درويش، رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية فى المحافظة، بضرورة التوقف عن إلزام أصحاب المخابز بترصيد (عدم خبز) 10% من الحصص التى يتم تسليمها لهم، وذلك للحد من أزمات الخبز التى تحدث خلال فترة الأعياد، نظراً لزيادة الإقبال على شراء الرغيف المدعم، خاصة فى أعقاب الزيادة التى شهدتها أسعار الخبز السياحى بعد زيادة أسعار الدقيق.

وقال «درويش» لــ«إسكندرية اليوم»، إن كميات الدقيق التى تم ترصيدها خلال شهر رمضان موجودة حالياً فى المطاحن، ولن تتم الاستفادة منها إلا إذا تمت زيادة حصص المخابز التى توجد فى مناطق تتميز بزيادة الكثافة السكانية بها، خاصة المناطق الشعبية منها، والتى تعتبر – بحسب زعمه - من أكثر المناطق التى تحتاج إلى زيادة حصصها حتى تتناسب كميات الخبز التى تنتجها مع الطلب عليها.

وشدد رئيس شعبة المخابز على ضرورة إلغاء الإجازات التى يحصل عليها أصحاب المخابز خلال فترة العيد من قبل مسؤولى مديرية التموين، معتبراً إياها إجازات «غير مبررة»، محذراً فى الوقت نفسه من إمكانية أن يتسبب إغلاق هذه المخابز فى خلق أزمة خبز حقيقية فى العديد من المناطق، لافتاً إلى أن مديرية التضامن تسهل الإجراءات اللازمة لمنح أصحاب المخابز إجازات وصفها بـ«غير المبررة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية