حسم كارل هاينز رومينيجه، الرئيس التنفيذى لبايرن ميونخ الألمانى، موقف ناديه من التعاقد مع ليروى سانى، جناح مانشستر سيتى الإنجليزى، هذا الصيف.
أخبار متعلقة
وخلال تصريحات أبرزتها صحيفة «بيلد» الألمانية، رد رومينيجه على سؤال بشأن إمكانية ضم سانى، خلال الميركاتو الجارى، قائلًا: «لا، الجميع يعرف ما تعنيه إصابة الرباط الصليبى، وكم الوقت الذى يحتاجه اللاعبون للتعافى منها».
وقرر سانى مخالفة تقاليد مان سيتى، بعدما أصر على الخضوع للعملية الجراحية فى النمسا، تحت إشراف الطبيب كريستيان فينك، الذى يتعاون معه بايرن، بدلًا من الذهاب إلى برشلونة، حيث اعتاد لاعبو الفريق الإنجليزى تلقى العلاج هناك، وأكد رومينيجه عدم تدخل ناديه فى هذه المسألة، مشيرًا إلى أنه قرار سانى، مضيفًا: «ربما اتخذ هذا القرار بالتشاور مع الجهاز الطبى للمنتخب الألمانى». وكان النادى البافارى على مشارف ضم لاعب المانشافت، هذا الصيف، قبل تعرضه لقطع فى الرباط الصليبى للركبة. وحاول بايرن تعويض فشل الصفقة، عبر ضم إيفان بيريسيتش من إنتر ميلان، وفيليب كوتينيو من برشلونة، على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد. ويخضع ليروى سانى، جناح مانشستر سيتى، لعملية جراحية فى الركبة، بالنمسا نهاية هذا الأسبوع، ووفقا لشبكة «سكاى سبورتس»، فإن سانى استشار طبيب المنتخب الألمانى، الذى طالبه بإجراء العملية فى النمسا.
وكان بيب جوارديولا، المدير الفنى لمانشستر سيتى، أعلن عقب مباراة ليفربول فى كأس الدرع الخيرية، أن سانى سيغيب لما يقارب الـ7 أشهر، بعد إصابته بقطع فى الرباط الصليبى، واصطدم سانى بألكسندر أرنولد، ظهير ليفربول، ليغادر المباراة فى الدقيقة 13، ويدخل بدلًا منه جابرييل جيسوس.
وأوضحت «سكاى سبورتس» أن الدولى الألمانى (23 عامًا)، سيجرى العملية فى مدينة «إنسبروك» النمساوية، بإشراف الطبيب كريستيان فينك، الذى يجرى العمليات الجراحية الكبيرة للاعبى بايرن ميونخ.
وعادةً ما يرسل مانشستر سيتى لاعبيه إلى برشلونة لتلقى العلاج، لدى الطبيب رامون كوجات، الذى أشرف على علاج كيفين دى بروين وبنيامين ميندى، الموسم الماضى.
