x

كريم قاسم: راهنت على نجاح «ولاد رزق2» أكثر من الجزء الأول (حوار)

الجمعة 16-08-2019 23:59 | كتب: ريهام جودة |
كريم قاسم كريم قاسم تصوير : آخرون

عاد الفنان الشاب كريم قاسم لتقديم شخصية «رمضان رزق» فى الجزء الثانى من فيلم «ولاد رزق» والذى تصدر شباك التذاكر خلال منافسات موسم عيد الأضحى السينمائى، وذلك بعد 5 سنوات من نجاح الجزء الأول، وتحدث «كريم» فى حواره لـ«المصرى اليوم» عن تقديمه لشخصية الأخ الأصغر فى عائلة رزق التى تواصل المغامرات والتشويق فى عالم السرقة والجريمة، وكشف عن كواليس التصوير التى جمعته بالفنانين أحمد عز وعمرو يوسف وأحمد الفيشاوى وأحمد داوود، كما أكد أنه راهن على نجاح الجزء الثانى من الفيلم بشكل أكبر من الجزء الأول لأنه قُدم باحترافية أعلى، كما تحدث عن فيلمه «سواح» الذى يعد أول تجاربه فى السينما العالمية.. وإلى نص الحوار:

■ بداية.. ما الذى حمسك للمشاركة فى الجزء الثانى من الفيلم والعودة لشخصية «رمضان رزق»؟

- التطور فى شخصية رمضان رزق هو ما حمسنى للجزء الثانى من «ولاد رزق»، فتقديم جزء ثان من فيلم ناجح خطوة صعبة للحفاظ على نفس المستوى من النجاح، ودائما ما تكشف الأجزاء الثانية من الأعمال عن تفاصيل وأبعاد مختلفة للشخصيات، وهذا ما نجح فيه المخرج طارق العريان، بجانب التعاون مع عدد كبير من نجوم أضافوا ثقلًا ونجاحًا للفيلم، ليخرج أكثر جرأة وإثارة عن جزئه الأول، ولذلك راهنت على نجاح الجزء الثانى أكثر من الأول.

■ ما هى الاستعدادات التى قمت بها لتقديم شخصية «رمضان رزق» فى الجزء الثانى؟

- قمنا بجلسات تحضير كثيرة جدا وبروفات على الدور مع المخرج طارق العريان، والممثلين، وفى البروفات حدث تطوير لتفاصيل كثيرة فى السيناريو كى تتطورالشخصية، وإضافة تفاصيل لها لم تكن موجودة فى الجزء الأول.

■ كيف وجدت العمل مع المخرج طارق العريان؟

- طارق العريان من المخرجين المهمين والموهوبين، بل هو أهم مخرج أكشن حاليا، وما يميزه كمخرج أنه بيسمع جدا لآراء الناس سواء كان ممثلا كبيرا أو صغيرا، ويحب أن يعمل بأسلوب جماعى، وليس لديه فكرة أو مبدأ أن «المخرج عايز كده» أو أن هذه رؤية المخرج وعلى الجميع الانصياع لها دون مناقشة، طارق العريان لا يطبق ذلك.

■ كيف كانت توقعاتك لفيلم «أولاد رزق 2» فى ظل المنافسة القوية بين أفلام موسم عيد الأضحى؟

- كلما كان هناك منافسة وأفلام قوية فهذا يزيد نجاح الأفلام ويعتبر مكسبا لصناعة السينما المصرية والعربية، وعام 2019 شهد طرح أفلام قوية وضخمة فى الصالات السينمائية من ناحية الإنتاج والتنفيذ والنجوم المشاركين فيها، وراهنت على الجزء الثانى ونجاحه الكبير كما حقق الجزء الأول، والأهم فى هذه المعادلة كان الجمهور، فنجاح الفيلم يُقاس دائمًا بدرجة ارتباط الجمهور به، وإلى أى مدى تلامس مع حياتهم الحقيقية.

■ عرض لك مؤخرا فيلم «سواح» أولى تجاربك فى السينما العالمية.. فماذا عنه؟

- فيلم «سواح» تم تصويره فى لوكسمبورج مع المخرج أدولف العسال، ويضم جنسيات مختلفة نتحدث فيه بأربع لغات، وقد حقق نجاحا فى عروضه الأولى بلكسمبرج، ومن المقرر عرضه قريبا فى دور العرض بفرنسا وبلجيكا، وأقوم فيه بدور البطولة حيث أقدم شخصية «سمير» الدى جى المصرى الذى يحلم بأن يصل ويشارك بأكبر مسابقة عالمية للدى جى، لكنه فى الطريق يتعرض لمغامرات مختلفة وأتمنى أن يشاهده الجمهور العربى والمصرى.

■ كيف وجدت الفارق بين العمل فى أفلام عالمية فى الخارج وأفلام محلية؟

- طريقة صناعة فيلم أو مسلسل واحدة فى مختلف الدول، ولا يوجد اختلافات، ولكن الاختلاف الوحيد هو التنظيم فى الأعمال بالخارج، فيوضع مثلا الجدول للفنان بالدقيقة، وكل واحد يعلم جيدا متى يبدأ دوره ومتى ينتهى لأن الوقت عندهم بـ«فلوس»، لذلك يحسبون كل شىء بالدقيقة والثانية، وليس بالساعة، وأتمنى يوما ما عندما أقرر أن أنتج عملا أن أطبق هذه الطريقة.

■ انتهيت مؤخرا من تصوير «مملكة إبليس».. فماذا عن دورك به؟

انتهينا بالفعل من تصوير المسلسل، ومن المتوقع عرضه قريبا، وهو للمؤلف محمد أمين راضى والعمل معه من ألطف التجارب بالنسبة لى، لأنه ككاتب كتاباته فى مستوى آخر، العالم الذى يخلقه يجعل الشخص يسافر وهو يقرأ بخياله، وكان معنا فى البروفات والتصوير، وكان يساعدنا كى نفهم الشخصيات حيث تواجد فى اللوكيشن للتأكد من الحالة العامة لكل ممثل، والشخصية نفسها وتطورها بالتعاون مع المخرج طبعا، وحقيقة لم أقم بهذه النوعية من المسلسلات من قبل، والدور نفسه جديد على حيث أقوم بدور «حماصة» أخو أزهار من السيدات الثلاث كبار الحارة، ويحب سعاد حسنى ويستمع لها دائما.

■ ما هى أعمالك المقبلة؟

- أحضر لتصوير الجزء الثانى من فيلم «أوقات فراغ» الذى كان نقطة انطلاقى فى التمثيل، وهو الآن فى مرحلة الكتابة.

■ أى من المخرجين والممثلين تريد العمل معه؟

- أتمنى العمل مع مروان حامد وعمرو سلامة ومحمد دياب، وأيضا أحب أن أعمل مع كريم عبدالعزيز مرة أخرى.

■ أخيرا وبعيدا عن التمثيل.. تشارك فى حملات التوعية للحفاظ على البيئة.. حدثنا عن ذلك؟

- من القضايا التى أؤمن بها جدا الحفاظ على البيئة، وحاليا أنا سفير لحملة very nile لتنظيف النيل والمساهمة فى إنقاذ البيئة، وأشارك مع مجموعة من مختلف الأعمار والخلفيات لتنظيف النيل من المخلفات وأفكر فى هذه القضية يوميا، وأحاول بشكل شخصى تقليل استهلاك البلاستيك أو أى شىء مضر للبيئة، وأن أمارس دورى فى نشر الوعى، وخاصة بين صغار السن من الجمهور لأن لدينا كوكبا واحدا لابد أن نحافظ عليه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية