تظاهر الآلاف في مدينة الدار البيضاء المغربية ممن ينتمون لحركة العدل والإحسان احتجاجا على الدستور الجديد الذي حظي بموافقة الناخبين في استفتاء أجري قبل أيام.
من جانبه، قال «امحند العنصر» وزير الدولة في الحكومة المغربية إن نتائج الاستفتاء كشفت عن حقيقة من له حق ادعاء التحدث باسم الشعب المغربي.
وأضاف العنصر, الإثنين, أن «الأرقام كانت واضحة من ناحية المشاركة أو التأييد والشعب قال كلمته. الآن تبين من يتحدث باسم الشعب ومن لا يتحدث باسمه».
وكان وزير الداخلية المغربى الطيب الشرقاوى قد أعلن فى وقت سابق أن نسبة المصوتين بنعم فى الاستفتاء الدستورى بلغت 98.49% ، فى حين بلغت نسبة المصوتين بلا 1.51% ، وذلك على مستوى 94% من مكاتب التصويت.