أعرب مصريون مقيمون فى دولة الإمارات عن عدم تفاؤلهم بإتمام زيارة الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، إلى أبوظبى الاثنين، رغم تأكيدات السفارة المصرية ووسائل الإعلام المختلفة أن شرف سيصل إلى العاصمة الإماراتية فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، ويلتقى عدداً من أفراد الجالية. كانت الزيارة تأجلت مرتين من قبل بعد الإعلان عنها وما صاحبها من مشكلات، آخرها أحداث الفتنة الطائفية فى إمبابة.
قال محمد إبراهيم، أحد المصريين المقيمين فى الإمارات، إنه وعدداً من أصدقائه فقدوا الحماسة ولم يعودوا مهتمين كثيراً بالزيارة، معرباً عن تخوفه من حدوث مشكلة داخلية تمنع حضور «شرف» كالعادة، وقال إنه تحدث مع أحد مسؤولى السفارة حول الترتيبات، وشعر أنهم لا يبدون نفس القدر من الاهتمام، الذى صاحب الزيارتين السابقتين اللتين تأجلتا من قبل.
وحرصت السفارة المصرية فى أبوظبى، خلال التحضير للزيارة، التى تأجلت فى مايو الماضى، على اختيار المصريين الذين سيلتقون «شرف» وطلبت صوراً من جوازات سفرهم.. وفى ظل تزايد الطلبات على الحضور، اضطرت لمضاعفة العدد. واختلف الوضع خلال التحضير للزيارة الحالية، إذ خاطبت السفارة جهات محددة مثل الأندية والمجالس المصرية فى الإمارات، ورفضت طلبات عدد من الراغبين فى الحضور، وقال أحمد صادق إنه توجه للسفارة للتسجيل فى المقابلة، لكن أبلغه أحد مسؤوليها بأن اللقاء سيكون مع أول خمسين شخصاً سجلوا فقط ولم يعد هناك مجال لاستقبال آخرين.
من جانبه، قال سفير مصر فى أبوظبى تامر منصور، إن هناك أجواء إيجابية ودافئة تصاحب الزيارة التى قال إنها ستتم فى موعدها، والتى تكتسب أهميتها من كونها الأولى لمسؤول مصرى بعد ثورة 25 يناير، وإن الدكتور عصام شرف سيلتقى رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى.
