x

الإعلام الإسرائيلي: تدريبات «بحر الصداقة» مؤشر على قوة العلاقات (المصرية – التركية)

الأحد 08-01-2012 15:08 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : other

علقت الإذاعة الإسرائيلية على التدريب البحري المشترك بين القوات البحرية المصرية والتركية، «بحر الصداقة»، والذي انتهى قبل أسبوع، قائلة إنه فيما تسوء العلاقات بين إسرائيل وجارتيها (مصر وتركيا)، قرر سلاحي البحرية المصري والتركي تنفيذ تدريب بحري مشترك، قاموا فيه بالسيطرة على ما تم اعتباره «سفناً معادية»، و«قوارب مشبوهة» في قلب البحر، ووصول غواصين لـ«مناطق معادية» بـ«شكل سري»، و«إصابة القوات المعادية»، وأشارت الإذاعة إلى أن التدريب اشتمل على عمليات مشتركة للكوماندوز البحري المصري والتركي.

وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن التدريبات تعد مؤشراً آخر لقوة العلاقات (المصرية – التركية) في فترة ما بعد «مبارك»، ولفتت أن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، كان قد وقع أثناء زيارته لمصر، العام الماضي، على اتفاقية استراتيجية، تتضمن التنسيق في التدريبات البحرية المشتركة وتقوية العلاقات في مجالات أخرى.

وربطت الإذاعة تدريبات «بحر الصداقة» بتصريحات أدلى بها «أردوغان» في سبتمبر الماضي، هدد فيها بإرسال سفن حربية إسرائيلية ترافق السفن التركية، التي تبحر إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، كما لفتت الإذاعة إلى ما نشرته صحيفة تركية العام الماضي من أن هناك مساعٍ تركية لـ«السيطرة على البحر المتوسط».

أما صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فربطت بين تدريبات «بحر الصداقة» (المصرية – التركية) المشتركة وبين اختبار إيران صاروخاً بحرياً طويل المدى الأسبوع الماضي، وقالت الصحيفة: «في الوقت الذي أجرت فيه إيران مناورة لإطلاق صاروخ بعيد المدى في الخليج الفارسي، تم إجراء تدريب مشابه، ليس بعيد عن هنا»، ووصفت الصحيفة تدريبات «بحر الصداقة» بأنها «أحد أكبر التدريبات التي تم إجرائها في المنطقة في الفترة الأخيرة».

وكانت العلاقات بين تركيا وإسرائيل قد تدهورت في أعقاب هجوم سلاح البحرية الإسرائيلي على أسطول الحرية الأول، وقتل 9 مواطنين أتراك على متن سفينة «مرمرة»، التي كانت في طريقها لكسر الحصار على غزة، وهو الأمر الذي ترفض تل أبيب الاعتذار عنه.

وكانت البحرية الإسرائيلية قد أجرت تدريباً عسكرياً واسعاً بشكل مفاجئ في القاعدة البحرية بحيفا، الأسبوع الماضي، ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر إسرائيلية قولها إن التدريب المفاجئ جاء «لاختبار جاهزية سلاح البحرية الإسرائيلية وقدرته على الدخول في الحرب»، وشمل التدريب السفن الحربية حاملة الصواريخ والغواصات والقطع البحرية المختلفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية