اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة، الأحد، بعدد من القضايا الأمنية والسياسية، وذكرت «هاآرتس» أن إسرائيل واليونان اتفقتا على منع إبحار أي من سفن أسطول الحرية من الموانئ اليونانية، وأشارت «معاريف» إلى أن من بين المشاركين على أسطول الحرية نشطاء لهم علاقة بحركة حماس، فيما اهتمت «يديعوت أحرونوت» بقرار عبرنة أسماء الأحياء والمدن العربية داخل إسرائيل، من بينها القدس، التي سيتحول اسمها إلى «يروشاليم»، فضلا عن الإفراج عن حاخام دعى لقتل أطفال العرب.
«يروشاليم»
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الحكومة الإسرائيلية قررت مناقشة إقرار «سجل خرائط إسرائيل»، الذي يحدد أسماء المدن والأحياء والطرق، وطريقة كتابتها بالعبرية والعربية واللاتينية، وهو السجل الذي تتوقع الصحيفة أن يثير جدلاً كبيراً بين المواطنين العرب في إسرائيل، بسبب «عبرنة» معظم أسماء المدن والأحياء والطرق، واعتماد النطق العبري في كتابة الأسماء باللغة العربية، لتكتب القدس بالعربية «يروشاليم» وباللاتينية «Yerushalayim» بدلاً من«Jerusalem».
أسطول الحرية 2
ذكرت صحيفة «هاآرتس» أن إسرائيل واليونان اتفقتا على منع إبحار أي من السفن المشاركة في أسطول الحرية من الموانئ اليونانية، ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين إسرائيليين قولهم إن العلاقة بين تل أبيب وأثينا، أصبحت أقوى في الفترة الأخيرة، فيما نقلت عن وزير الخارجية اليوناني قوله إن قرار منع إبحار سفن أسطول الحرية من الموانئ اليونانية، هو لتجنب «حوادث مفجعة».
وأفادت صحيفة «معاريف» بأن السلطات اليونانية التي اعترضت إحدى سفن الأسطول بالقوة، اعتقلت قبطان السفينة، وأعلنت أن أي سفينة ترسو في موانئها لن يكون بمقدورها الإبحار تجاه غزة، وذكرت الصحيفة أن من بين المشاركين في الأسطول أشخاص لهم علاقة بحماس، مثل «طارق حمود»، وهو سوري ويترأس «جمعية سورية تابعة لحماس» في سوريا، على حد قول الصحيفة.
في نفس السياق، نقلت «هاآرتس» عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية نفيه أن تكون إسرائيل هي من يقف وراء إلحاق الضرر بالسفينة الأيرلندية التي كان من المقرر أن تشارك في أسطول الحرية 2.
حاخام قتل الأطفال
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الشرطة الإسرائيلية أفرجت عن الحاخام «يعقوب يوسف»، بعد نصف ساعة فقط من اعتقاله، بتهمة التحريض على قتل الأطفال العرب داخل إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، وخصوصاً الرضع منهم، وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الإفراج عن «يعقوب يوسف» أتى خشية اندلاع مواجهات مع اليمين الإسرائيلي.
انتخابات حزب العمل
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن المتنافسين على رئاسة حزب العمل طالبوا بمراجعة المنتسبين حديثاً إلى الحزب، خشية وقوع مخالفات، تؤثر على سير العملية الانتخابية داخل الحزب، فيما قالت «هاآرتس» أن تسعة مواطنين من عرب 48 قدموا طلبات الالتحاق بحزب العمل على شبكة الإنترنت، وأجرت صحيفة «معاريف» حواراً مع وزير الدفاع السابق، والمرشح لرئاسة حزب العمل «عامير بييرتس» على خلفية انتقادات وجهت له مؤخراً بسبب انحداره من أصل شرقي مغربي، وقال «بييرتس» إن منافسيه يحاولون «تشويه سمعته لتحقيق مكاسب سياسية».
