أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن خطة استعدادات المستشفيات الجامعية لاستقبال إجازة عيد الأضحى المبارك، مشيرًا إلى أنها تشمل تحديد المستشفيات الجامعية الخاصة بالإحالة بكل محافظة، ورفع درجة الاستعداد القصوى وتنظيم الإجازات طبقًا للمقومات البشرية لكل مستشفى، لتوفير العدد اللازم لأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة.
وأضاف الوزير أنه تم التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة (137) لاستقبال وتحويل المرضى، بالإضافة إلى وجود آلية تداول بيانات المصابين والوفيات بين المستشفيات الجامعية والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان.
وأوضح عبدالغفار أن الخطة شملت أيضًا تأمين وتدعيم المستشفيات الجامعية (خط الإحالة الأول) بمخزون استراتيجي من الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية، مضيفًا أنه تم توفير الكميات اللازمة من أكياس الدم ومشتقاته ببنوك الدم التابعة لهذه المستشفيات من خلال التنسيق مع بنك الدم القومي التابع لوزارة الصحة ومراكز الدم الإقليمية، وتوفير سيارات التبرع بالدم مع الأطقم العاملة عليها للاستعانة بها عند الحاجة.
وأشار الوزير إلى أنه تم تجهيز فرق التأمين الطبي (الانتشار السريع) من التخصصات الطبية المختلفة، لافتًا إلى أنه تم التواصل مع وكيل وزارة الصحة بالمحافظة المعنية لتوزيع الفرق الطبية المتنقلة على مستشفيات الإحالة (خط ثان) لتقديم الدعم لمستشفيات المحافظة عند الضرورة، مؤكدًا أنه تم التنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية وإبلاغها بالمستشفيات المقررة للإخلاء لتحديد أماكن تمركزات سيارات الإسعاف، موضحًا أنه تم توفير جهاز اتصال مباشر بمكتب مدير الاستقبال والطوارئ بالمستشفى الجامعي للتواصل مع غرفة التحكم المركزي الخاصة بهيئة الإسعاف في المحافظة المعنية.
وأكد الوزير أنه تم رفع درجة الاستعداد بلجنة إدارة الأزمات بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لمتابعة تنفيذ الخطة على أرض الواقع وأداء المستشفيات من خلال استعراضها تقارير مفصلة عن أعداد المصابين والمستشفيات التي تم تحويل الحالات عليها في حال وقوع أي حوادث.