x

البرلمان البريطانى يطالب بالتحقيق فى «رشوة بن همام»

الأحد 03-07-2011 17:43 | كتب: وكالات |
تصوير : اخبار


تسببت التقارير السرية، التى تم تسريبها فى الفترة الأخيرة، عن طريق أعضاء الاتحاد الدولى «ويكيلكس فيفا»، والتى أكدت تورط القطرى محمد بن همام بدفعه 40 ألف دولار رشوة لكل عضو فى الاتحاد الكاريبى للحصول على أصواتهم فى انتخابات رئاسة الفيفا فى إعلان الحرب مجدداً، على جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى «فيفا»، حيث قدم أعضاء البرلمان البريطانى، عدة استجوابات تطالب بفتح ملف خاص عن «مرض الرشوة» المنتشر فى جسد «الفيفا»، والتوصل إلى نتائج سريعة لمحاسبة الفاسدين المتورطين.


ونشر موقع الشبكة البريطانية «بى بى سى» تقريراً صحفياً، أعده «ديفيد بوند»، يقول فيه، إن نواب البرلمان البريطانى، قدموا عدة استجوابات، تطالب بإنشاء هيئة مستقلة بعيدة عن الاتحاد الدولى، تقوم بفتح تحقيق مستقل، عن مرض «الرشوة» المنتشر داخل «جسد الفيفا»، خاصة القضيتين الأولى اتهم فيها بن همام بدفع رشوة لأعضاء الاتحاد الكاريبى ليحصل على أصواتهم فى انتخابات «الفيفا» والتى كان ينافس فيها جوزيف بلاتر على مقعد الرئاسة، والثانية، تأتى بتسريب بعض التقارير السرية من قبل «ويكيليكس فيفا» أيضاً، التى تفيد بحصول شخصيات كبيرة فى الاتحاد الدولى على رشوة مقابل إرساء تنظيم بطولة 2022 على دولة قطر.


وأكد تقرير الشبكة البريطانية، أن الاستجوابات التى قدمت للبرلمان البريطانى، وجهت انتقادات حادة للاتحاد الدولى عن تجاهل مسؤوليه، تقرير صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية، التى أكدت فيه أنها حصلت على معلومات موثقة من لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولى، تفيد بحصول عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى، على رشوة من قطر مقابل فوزها بتنظيم مونديال 2022.


ودعا الاستجواب البريطانى، إلى إجراء تحقيق داخلى، حول فشل إنجلترا فى الفوز بتنظيم مونديال العالم 2018، وقال التقرير إن بريطانيا خرجت من الدور الأول لقرعة كأس العالم 2018، وسط شعور مهين، وصل إلى «الذل»، وذلك لحصولها على صوتين.


وبعد أن ألزمت وثائق «ويكيليكس فيفا» مؤخراً، جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى، بالكشف عن نتائج التحقيقات التى تجريها لجنة الأخلاق مع محمد بن همام خلال الشهر الجارى، ظهر القطرى، مرة أخرى على الساحة الرياضية، حيث قرر أنه يستعد بقوة لكشف وثائق جديدة تؤكد نزاهته وبراءته من أى تهم موجهة ضده، فضلاً عن أنه سيقدم استئنافاً ضد أى قرار يصدره «الفيفا» بشأنه خلال الأيام القليلة المقبلة.


وبدافع من الأخوة والصداقة والعشرة الطويلة داخل المطبخ الرياضى، خرج ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى، ليظهر فى الكادر من جديد، ويقف أمام العواصف والأمواج العالية التى تتهم السويسرى سيب جوزيف بلاتر، بتسببه فى انتشار الفساد والرشوة داخل «جسد الفيفا» خلال الفترة الأخيرة، ويقول بلاتينى لوسائل الإعلام العالمية، «بلاتر ليس شيطاناً، ولكنه ليس ملاكاً أيضاً، ويمكننا انتقاد طريقته فى إدارة الفيفا، إلا أنه بالتأكيد ليس فاسداً».


وتابع: «هناك الكثير من الأمور المزعومة والكاذبة التى ألصقت ببلاتر، وذلك لأن البعض يعتقد أن رئيس الفيفا هو المسؤول عن كل ما يجرى داخله»، مؤكداً فى الوقت نفسه ضرورة قيام بلاتر بتطهير الاتحاد الدولى من الفاسدين. ورفض النجم الفرنسى السابق مرة أخرى الحديث عن احتمال الترشح لخلافة بلاتر فى رئاسة الفيفا عام 2015 بقوله «أشعر بوضع جيد فى الاتحاد الأوروبى، فلا أريد أن أجبر أحداً على ترك منصبه، ولكن عندما يقرر بلاتر الابتعاد فسيكون الوضع مختلفاً».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية