قالت دار الإفتاء المصرية إن يوم عرفة يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، ويكثر فيه عتقاء الله من النار، ويباهي الله ملائكته بأهل الموقف في المشعر الحرام.. فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمْ الْمَلَائِكَةَ».
وأضافت الدار في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بهذه المناسبة أنه يستحب في يوم عرفة الإكثار من الدعاء، ويسن صيامه لغير الحاج، وقد حثَّ رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم على صيامه فقال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ.. أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ.. وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ».
ووجهت الدار رسالة إلى المسلمين تحثهم فيها على اغتنام فضائل ونفحات يوم عرفة المبارك قالت فيها: «فلنسارع إلى مغفرة من الله ورضوان ورحمات وعطاءات يفيض بها المولى سبحانه على الطائعين في اليوم الموعود.. اليوم الذي تُقال فيه العثرات وتغفر الزلات وترفع الدرجات».