x

مشاجرات واشتباكات تهدد بضياع حلم «الأثقال» الأوليمبى

الخميس 08-08-2019 23:10 | كتب: بليغ أبو عايد |
أزمات رفع الأثقال الإدارية تهدد مسيرة اللاعبين فى تحقيق ميداليات ببطولة العالم والأوليمبياد أزمات رفع الأثقال الإدارية تهدد مسيرة اللاعبين فى تحقيق ميداليات ببطولة العالم والأوليمبياد تصوير : آخرون

تفاقمت حدة الصراعات فى اتحاد رفع الأثقال، وتطور الأمر إلى التراشق بالألفاظ والتشابك بالأيدى بين مجلس إدارة الاتحاد، برئاسة محمود كمال محجوب، وجبهة المعارضة، التى توجهت الأربعاء إلى مقر الاتحاد لتنفيذ حكم قضائى بالقوة الجبرية بحل مجلس الإدارة لبطلان الانتخابات، بناء على حكم مركز التسوية والتحكيم، وساد الارتباك لاعبى المنتخب الوطنى، الذين كانوا يشاركون فى توقيت الأزمة نفسه فى التجارب النهائية للمشاركة فى دورة الألعاب الإفريقية.

من جانبه، أكد «محجوب» أن ما حدث وصمة عار على رياضة رفع الأثقال ممن يعتبرون أنفسهم معارضة باشتباكهم مع رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، موضحًا احترامه للقانون.

وقال: «حل المجلس بالقوة الجبرية يتطلب أصل الصيغة التنفيذية، وهو ما حاولنا إبلاغه لمَن تجمهروا أمام الاتحاد، خاصة أن ما يحملونه هو مجرد إخطار، فضلًا عن أحقية المجلس فى الاستشكال».

وأضاف: «أحد الأفراد الثلاثة ممن حصلوا على الحكم بحل المجلس تنازل عن شكواه، لكونه بطلًا أوليمبيًا، ولعلمه أن (الأثقال) ستشارك فى دورة الألعاب الإفريقية الشهر الجارى، وبعدها بطولة العالم، وأن الأزمات التى تحدث تؤثر على إعداد وتجهيز اللاعبين».

واعترف «محجوب» بأن مصر تراجعت إلى المستوى B، وأن تمثيلها فى الأوليمبياد المقبلة سيتم تخفيضه إلى النصف، فستشارك بأربعة رباعين فقط بدلًا من ثمانية، وذلك بسبب اكتشاف 7 حالات منشطات فى بطولة إفريقية سابقة.

وشدد على أنه يبذل المستحيل فى الاتحاد الدولى لقصر العقوبة على الغرامة المالية، بواقع 50 ألف دولار لكل لاعب، بدلًا من إيقاف مصر.

أزمات رفع الأثقال الإدارية تهدد مسيرة اللاعبين فى تحقيق ميداليات ببطولة العالم والأوليمبياد

وأكد أن بعض مَن يدَّعون المعارضة هم وراء صينية الكنافة بـ«التستيرون»، وهى مادة منشطة تسببت فى ظهور 7 حالات لتناول منشطات.

من جانبه، أكد محمد أيمن، صاحب الحكم القضائى، أنه واثنين ممن خاضوا الانتخابات رفعوا دعوى بمركز التحكيم بعد تزوير الانتخابات، والتزموا أقصى درجات ضبط النفس دون إثارة أى أزمات احترامًا لأحكام القضاء، مشيرًا إلى أن الحكم ملزم بالقوة الجبرية، وأن رئيس الاتحاد يرفض تنفيذ القانون. وأوضح أنهم توجهوا، بصحبة ممثل الجهة القضائية لتنفيذ الحكم، إلا أنهم فوجئوا برفض مسؤولى الاتحاد التسلم.

وقال: «رئيس الاتحاد هو مَن بدأ بالسب والقذف مع عبدالستار زريق، وتطور الأمر إلى تشابك الأيدى»، مشيرًا إلى أنه شخصيًا حاول التهدئة، ورغم ذلك حرر رئيس الاتحاد محضرًا بالواقعة.

وأضاف أنه تم رفع جنحة مباشرة لعزل رئيس اتحاد رفع الأثقال، لعدم تنفيذه الحكم القضائى بحل الاتحاد، رغم صدور حكم التنفيذ بالقوة الجبرية. من جهة أخرى، أطلق الرباع محمد إحسان صرخة استغاثة باسم اللاعبين لإنقاذهم من الصراعات الإدارية، مشيرًا إلى أنه أُجبر على الاعتزال، بعد رفض الاتحاد علاجه نتيجة إصابته قبل ريو دى جانيرو، وأنه يتحدث من أجل مصلحة اللاعبين أمثال محمد إيهاب وسارة سمير أملًا فى مواصلة تحقيق الإنجازات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية