x

3 ملايين مسلم يتجمعون في مكة في الساعات الأخيرة من شهر رمضان

الخميس 09-09-2010 16:55 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

تجمع أكثر من 3 ملايين مسلم في مكة المكرمة لحضور الساعات الأخيرة من شهر رمضان أمس ثم لأداء صلاة العيد في هذه البقعة الطاهرة.

وكان ما يزيد على 3 ملايين مصلٍ قد شهدوا ختم القرآن الكريم بالحرم المكي الشريف ليلة الثامن والعشرين من رمضان وسط أجواء إيمانية واستعدادات من كافة أجهزة الدولة بإشراف مباشر من أمير مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل الذي حرص على متابعة الخدمات المقدمة للمعتمرين والزوار.

وأعلنت كل من المملكة العربية السعودية ومصر والأردن وفلسطين والإمارات والكويت وقطر والبحرين وسوريا وموريتانيا والجزائر والسنة في لبنان والعراق أن الجمعة هو أول أيام عيد الفطر، بينما أعلن مركز الاستشعار عن بعد الليبي أن اليوم الخميس هو أول أيام عيد الفطر في ليبيا.

وفي ألمانيا، وقع المسلمون في حيرة من أمرهم بشأن تحديد أول أيام العيد ورؤية هلال شهر شوال، فبينما أدى آلاف المسلمين صلاة عيد الفطر المبارك فى المساجد الألمانية صباح اليوم، حيث قرر المجلس الإسلامي فى ألمانيا أن الخميس هو أول أيام عيد الفطر، واعتبرت السفارات العربية والإسلامية اليوم هو المتمم لشهر رمضان حسب فتوى صدرت فى بلدانهم الأصلية. ولكن بالرغم من ذلك الخلاف، فإن جميع المسلمين تبادلوا التهنئه بالعيد السعيد.

وفي باريس، أعلن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن غدا الجمعة هو أول أيام العيد، وذلك بعد التماس الهلال في المسجد الكبير بباريس.

جاء ذلك فيما فرضت محكمة إسلامية ماليزية غرامات على 9 أشخاص بلغت نحو ألف رينجيت (321 دولار) على كل منهم لاحتفالهم بعيد الفطر قبل يومين من موعده الذي يبدأ غدا.

وينتمي هؤلاء الأشخاص لجماعة تعتبرها السلطات الماليزية منحرفة عن الإسلام في ولاية بيرليس شمال البلاد. وضبط أعضاء الشرطة الدينية في بيرليس تلك الجماعة بينما كانت تؤدي صلاة العيد صباح أمس الأول، حسب ما ذكرته صحيفة "بيريتا هاريان" الصادرة باللغة الملاوية، وأقر الأشخاص الـ9 بذنبهم أمام قاضي المحكمة الشرعية.

وفي موسكو، وجه الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف كلمة تهنئة إلى المسلمين الروس بمناسبة عيد الفطر، قائلاً إن المسلمين الروس يؤدون دوراً متزايداً فى تعزيز الوفاق الوطنى والتعاون بين الأديان.

وذكرت وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية أن ميدفيديف أشار إلى أن مشاركة رجال الدين المسلمين فى تربية الجيل الصاعد تساعد على نشر التسامح وتعزيز التفاهم بين الشعوب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية