تواصل أسعار الإيجارات فى العاصمة البريطانية لندن ارتفاعها المتواصل منذ أكثر من عام ونصف العام، حيث ارتفعت منذ يونيو 2009، بنسبة 25%، الأمر الذى أرجعه خبراء عقاريون إلى قلة المعروض من الوحدات المتاحة للإيجار، فى ظل تزايد الإقبال عليها كبديل للتمليك، الذى أصبح قليلا أيضاً.
توقع تقرير لأحد المراكز اليابانية المتخصصة أن يشهد قطاع العقارات فى دبى حالة من الاستقرار فى الفترة المقبلة، بعد حركة التصحيح التى شهدها خلال العامين الماضيين، ووجود تحسن فى مستويات السيولة وثقة المستثمرين.
ورجح التقرير أن تساهم مبادرة حكومة دبى «تيسير» فى إعادة ثقة البنوك لتمويل وإقراض المشروعات العقارية، مشيراً إلى ارتفاع مستوى المعروض من العقارات، مما يؤدى إلى تراجع أسعار العقارات والإيجارات بنسبة قد تصل إلى 10% العام الجارى.
وتراجعت أسعار القصور فى الريف الفرنسى منذ الأزمة الاقتصادية العالمية، بالرغم من الرفاهية والبعد التاريخى اللذين تتمتع بهما، وأصبح بالإمكان امتلاك أحد هذه القصور بـ 600 ألف يورو، وتشير أرقام شركات الاستثمار العقارى الفرنسى إلى أن مؤشر الأسعار مازال منخفضا، حيث تتراوح أسعار القصور التى تطرحها للبيع بين 600 ألف يورو و5 ملايين يورو، وهى قصور لا يغلب عليها طابع السكن الخاص، لكن أصحابها يحولونها إلى فنادق، أو تقسيم غرفها وبيعها فى صورة شقق.