كشف قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، أمس، تفاصيل العثور على جثة شاب داخل شقته فى منطقة دار السلام فى القاهرة مصابة بطعنات متفرقة،، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاملا بمول شهير، على علاقة بالمجنى عليه، اتفق مع ثلاثينية من عين شمس على سرقته، ودس له عقارا منوما داخل مشروب، وشرع فى السرقة، إلا أن المجنى عليه فاق من غيبوبته، فتعدى عليه بسكين وقطعة خشبية، واستولى على 200 ألف جنيه وفر هاربًا.
كان قد تبلغ لقسم دار السلام بالعثور على جثة «ع.ع»، 29 سنة، بشقته التى يُقيم فيها بمفرده مسجاة أعلى سرير غرفة النوم وبها عدة طعنات متفرقة وفى حالة تعفن، وتبين من المعاينة سلامة جميع منافذ الشقة وبعثرة محتوياتها وعدم وجود متعلقاته شخصية. وقرر شقيق المجنى عليه، 35 سنة، أنه قام بالاتصال به منذ حوالى أسبوعين ولم يرد، ولدى توجهه للشقة للاطمئنان عليه عثر على جثته. وأسفرت جهود فريق البحث، بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، عن أن وراء ارتكاب الواقعة «أحمد. ش»، 28 سنة، عامل بمول شهير، سبق اتهامه فى قضية «تبديد» ومحكوم عليه فيها بالحبس 3 أشهر. وقرر المتهم، الذى ضبط بالإسكندرية وبحوزته ٢٥ جرام حشيش، بسابقة تعرفه على المجنى عليه، وخلال ذلك تعرف على إحدى السيدات عن طريق المجنى عليه تدعى «نجلاء»، 35 سنة، ربة منزل، واتفقا على سرقة المجنى عليه، وفى سبيل تنفيذ مخططهما قامت بإعطائه عقارا منوما لتخديره، وتوجه لمسكن المجنى عليه وقام بإعداد مشروب ودس له العقار به، وعقب احتسائه فقد الوعى وقام بالاستيلاء على 200 ألف جنيه وهاتفه المحمول، وأثناء ذلك استفاق المجنى عليه فتعدى عليه بسلاح أبيض «سكين» تحصل عليه من مطبخ الشقة، إلا أن السكين كسر بجسد المجنى عليه فتعدى عليه بالضرب بقطعة خشبية على رأسه مما أدى لوفاته.
