عقدت لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، الخميس، اجتماعا ضم مسؤولى الوزارات والهيئات المعنية بموسم الحج، لبحث الترتيبات النهائية.
قال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية، إن الخطوات التى تُتخذ من جانب السعودية بشأن الآليات الجديدة للحج والعمرة تسهم فى التغلب على الإشكاليات التى كانت قائمة فى الماضى، وإن البوابة الإلكترونية ستكون حماية للمواطن من الوقوع ضحية لأى سماسرة أو أى عمليات نصب.
وأثارت إيمان قنديل، ممثلة وزارة السياحة، أزمة النصب الأخيرة التى تعرض لها عدد من المواطنين بإعطائهم تأشيرات سياحة على أساس أنها حج، وتمت إعادتهم مرة أخرى من السعودية، مؤكدة أن هذا «النصب» حدث من جانب السماسرة ومندوبى شركات السياحة، وأن الأمر فى إطار التحقيق حتى الآن من جانب الأجهزة المعنية، وأضافت: «الإجراءات الجديدة الخاصة بالبوابة الإلكترونية ستواجه هذه الإشكاليات». واتفق معها اللواء عاصم جابر، ممثل وزارة الداخلية، مؤكدا أن الخطوات الخاصة بالبوابة الإلكترونية ستكون حماية حقيقية للمواطنين من أى عمليات نصب تتم من جانب السماسرة ومندوبى الشركات، مشيرا إلى أن الدولة تنسق مع المملكة بشأن هذه الإجراءات لدعمها وتطبيقها بشكل دقيق على الأراضى المصرية حفاظا على المواطنين، وتلافى الوقوع فى أى أعمال نصب.
وعقّب رئيس لجنة الشؤون الدينية، قائلا: «الأمر قيد التحقيق من جانب الحكومة، وربنا يعوض على اللى اتنصب عليهم فى تأشيرات الحج.. وإذا كان السفر بنية الحج فسيُكتب لهم كذلك عند الله رغم ما حدث».
وقال الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن الوزارة نفذت عددا من الإجراءات المهمة، استعدادا لموسم الحج، أبرزها تدريب الوعاظ والأئمة على مساعدة الحجاج على أداء فريضتهم فى يسر. وذكر أن الوعاظ شددوا على الحجاج بعدم توظيف أى شعارات سياسية أو طائفية أو عنصرية أثناء أداء الفريضة».
وقال اللواء عاصم جابر إن «الداخلية» تنسق مع الوزارات الأخرى للتيسير على الحجاج المصريين وتلافى أى سلبيات حدثت فى المواسم السابقة.
وبشأن التأمين على الحجاج فيما يخص الوفاة أو العجز الكلى، قال إن الحاج سيدفع 124 جنيها هذا العام بدلا من 119 جنيها، وذلك بعد التعاقد مع شركة مصر للتأمين، حيث تمت زيادة 5 جنيهات ليحصل ورثة الحاج على 85 ألف جنيه بدلا من 75 ألف جنيه فى حالة الوفاة، وهذا الإجراء لاقى ارتياحا بين الحجاج والجهات المنظمة.