أكثر من 70 عرضًا تشارك فى المهرجان القومى للمسرح، فى دورته الثانية عشرة، التى تُقام فى الفترة من 17 حتى 30 أغسطس الجارى، وأعلنت إدارة المهرجان، برئاسة الفنان أحمد عبدالعزيز، أن المهرجان يضم 3 مسابقات، الأولى للعروض المسرحية وتنتجها المؤسسات المتخصصة فى المسرح سواء للدولة أو القطاع الخاص بواقع 25 عرضًا، بالإضافة إلى المسابقة الثانية للمسرحيات التى تنتجها المؤسسات والأفراد كنشاط فنى، وتبلغ 27 عرضًا، مثل عروض الجامعات والمعاهد العليا، وعروض وزارة الشباب، والفرق المستقلة ومسارح الشركات، بينما بلغ عدد العروض المسرحية الموجهة للطفل وذوى الهمم 20 عرضًا.
أخبار متعلقة
وأكد «عبدالعزيز» أن هناك مجهودات كبيرة بهدف إنجاح الدورة الثانية عشرة من المهرجان القومى للمسرح، وأن الهدف الرئيسى ليس التغيير ولكن التطوير، وهذا هو التعبير الأدق لأنهم أبقوا على كل ما هو جيد ومتميز من الدورات السابقة، وأنه تطوير للائحة وفلسفة المهرجان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته إدارة المهرجان القومى للمسرح المصرى، برئاسة «عبدالعزيز»، بالمجلس الأعلى للثقافة، للإعلان عن تفاصيل دورته الـ12، التى تحمل اسم الفنان الراحل كرم مطاوع، والمقرر بحضور كل من أعضاء اللجنة العليا للمهرجان، والفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفنى للمسرح، والفنان أيمن الشيوى، وعدد كبير من المسرحيين.
وأشار«عبدالعزيز» إلى أنهم يُكرمون فى هذه الدورة كثيرًا من الفنانين الأحياء والراحلين، ولم يكن بحثهم عن نوعية المكرمين من موسيقيين، مسرحيين، مهندسى ديكور، وكُتاب، ولكن كان بحثهم هو اللحاق بتكريم نجوم كبار بذلوا الكثير من الجهد لفن المسرح، ولهم تأثير كبير واضح وملموس، وتجاوزوا من العمر الستين عامًا، وأوضح: «نُكرم الآباء فى حفل الافتتاح، ونُشجع الأبناء فى الختام».
وعن انتقاد أحد الحضور لخروج الملف الصحفى بشكل بسيط ولا يليق بقيمة المهرجان، أوضح «عبدالعزيز» أنه ليس النهائى ولكنه معلوماتى فقط، وبالجهود الذاتية، حيث إنهم لم يحصلوا على ميزانية المهرجان.
وحول اختيار صورة الفنان كرم مطاوع فى البوستر فى دورة عن الراحل سيد درويش، قال «عبدالعزيز» إنه اقتران فنانين كبيرين، وإن «درويش» يُعد من الرواد وأهم مسرحى على الإطلاق، واقترانه بـ«مطاوع» فى البوستر هو تذكير بالشخصيتين اللتين تحملان قيمة كبيرة. وتابع أن المهرجان القومى للمسرح المصرى يستهدف عرض نماذج متميزة مما قُدم فى فضاءات العرض المسرحى فى مصر.
ويكرم المهرجان ضمن فعالياته الفنانين: يوسف شعبان ولطفى لبيب ومحسن حلمى وسوسن بدر وتوفيق عبدالحميد، والكاتبين يسرى الجندى والسيد حافظ، وعاصم البدوى، مدير الإدارة المسرحية بالمسرح القومى، والفنان على الحجار والدكتور عبدربه عبدربه، أستاذ الديكور بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وهالة فاخر، ومن الراحلين فاروق الفيشاوى ومحسنة توفيق ومحمود الجندى ومحمد نجم وفؤاد السيد.
وأعلن «عبدالعزيز» أن الجوائز بلغت قيمتها 600 ألف جنيه «ستمائة ألف جنيه»، بينما مسابقة التأليف المسرحى التى تحمل اسم الكاتب لينين الرملى فجائزتها تبلغ قيمتها 30 ألف جنيه، ودرع المهرجان، والمقال النقدى باسم الدكتور فوزى فهمى، وتبلغ جائزته 20 ألف جنيه لأفضل دراسة نقدية ودرع، و8 آلاف جنيه لأفضل مقال نقدى تطبيقى، ودرع المهرجان، بينما جوائز المسابقة الأولى فتضمنت جائزة عينية وشهادة ودرعًا، وبلغت أعلى جائزة للأفضل فى المسابقات الثلاث 25 ألف جنيه لكل منها.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة الأولى فهمى الخولى، رئيسًا، وبعضوية كل من: عبلة الروينى، وهانى شنودة، وزوسر مرزوق، وسلوى محمد على، والدكتورة لمياء زايد، والدكتور محمود زكى، وفى المسابقة الثانية: د. سامية حبيب، رئيسًا، وعضوية د. جمال ياقوت، وإسلام إمام، وأيمن سلامة، وهيثم الخميسى، ومحمد الغرباوى، وفى الثالثة: يعقوب الشارونى، رئيسًا، وعضوية مى عبدالنبى، ود. محمد عبدالمعطى، ود. منير الوسيمى، وطارق الدويرى، ولجنة تحكيم مسابقة التأليف تضم الدكتور علاء عبدالعزيز، رئيسًا، ود. حاتم حافظ، مقررًا للجنة، وعضوية نادر صلاح الدين، وليليت فهمى، بينما فى المقال النقدى: د. أسامة أبوطالب، رئيسًا، وعضوية د. سيد الإمام، ود. ياسر علام، مقررًا للجنة.
