عقد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، الخميس، اجتماعا مع أحد المكاتب الاستشارية والمستثمرين، لمناقشة مشروع تطوير قلب خليج نعمة بشرم الشيخ، بحضور اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.
وخلال الاجتماع، تم عرض تفاصيل المشروع وما يمثله من أهمية كبرى في النهوض بالمنظومة السياحية لمدينة شرم الشيخ وجذب أسواق جديدة وجعل المدينة منافساً قوياً لباقي المقاصد السياحية العالمية. كما تم استعراض بعض عناصر المشروع، والذي يتضمن تطوير الممشي السياحي، وإقامة بعض الأنشطة التجارية والترفيهية والمطاعم والكافتيريات العالمية واستغلال الجبل الملحق بمنطقة الاحتفالات في عمل منصة للألعاب النارية وإقامة بحيرة مائية ومسار للدراجات.
وقال «شعراوي» إن الدولة قامت خلال السنوات الماضية بجهود كبيرة لتطوير البنية التحتية لمدينة شرم الشيخ لتصبح مقصد سياحي عالمي ومركز دولي للمؤتمرات والمعارض، مؤكدا أهمية استمرار جهود المحافظة والجهات المعنية للحفاظ على المكانة العالمية لمدينة السلام ودفع جهود التنمية على أرض سيناء.
وأشاد الوزير بفكرة المشروع والتي ستساعد في تحسين مستوى الخدمة المقدمة للسائح في شرم الشيخ وزيادة معدلات إنفاقه، مطالبا بضرورة وجود دراسة متكاملة للمنطقة بالكامل وسرعة الانتهاء من الدراسات الخاصة بالمشروع، خاصة حركة سير السيارات والمشاة وتحويل المرافق وإجراءات التأمين للمنطقة ومسار الدراجات.
من جهته، أكد الدكتور عاصم الجزار أهمية وجود مخطط كامل لتطوير منطقة خليج نعمة وليس قطاعات أو أجزاء منها، مطالبا بضرورة قيام المكتب الاستشاري والمستثمرين في وضع رؤية متكاملة بمحاورها المختلفة حتى لا نفقد أي فرصة لتطوير المنطقة بالكامل مستقبلاً.
بدوره، أشار اللواء خالد فودة إلى امتلاك شرم الشيخ للبنية السياحية اللازمة لاستقبال جميع الوفود من مختلف دول العالم، بالإضافة للمشروعات التي تمت خلال الفترة الماضية من طرق وقاعة مؤتمرات وتجميل بالتعاون مع الوزارات المختلفة والمحافظة، لافتا إلى أن منطقة خليج نعمة تستحق التطوير، لتنويع المنتج السياحي في شرم الشيخ.
وقال فودة إن هناك عدد من المشروعات التي سيتم الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة منها المتحف الجديد قبل نهاية العام الجاري، ومشروعات أخرى في قطاع الإسكان. وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على سرعة إعداد مشروع وتصور متكامل لتطوير المنطقة تمهيداً لبحثها وعرضها على رئيس مجلس الوزراء.