افتتح رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، صباح اليوم، ورشة العمل السنوية المشتركة للتطبيقات وبناء القدرات في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في الشرق الأوسط وأفريقيا، التي تنظمها مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا فاتف)، بالتعاون مع كل من مجموعة مكافحة غسل الأموال لمنطقة شرق وجنوب أفريقيا، ومجموعة غرب أفريقيا لمكافحة غسل الأموال، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويشارك في الورشة- التي تستمر فعالياتها 4 أيام- عدد كبير من الوزراء والخبراء وممثلي الجهات والمنظمات الدولية والإقليمية، منها مجموعة العمل المالي (FATF)، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومعهد التدريب التابع لمجموعة العمل المالي (FATF-TREIN)، والمديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، ومجموعة إجمونت (الاتحاد العالمي لوحدات التحريات المالية)، وغيرها من الجهات الدولية ذات الصلة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إلى جانب ممثلين من عدة دول مهتمة بجهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتأتي استضافة مصر لهذه الورشة المهمة لتؤكد حرصها على دعم كافة الجهود التي تسهم في التغلب على التحديات التي تواجه دول منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، خاصة في ظل تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، كما تعكس الإسهام البارز لوحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصرية في تعزيز أنشطة مجموعة MENAFATF، التي تتولى مصر منصب نائب رئيسها حالياً، ومن المقرر أن تتولى رئاستها خلال عام 2020.
وتتضمن الورشة عددًا من الجلسات التي تتناول أهم الموضوعات والمحاور المتعلقة بكافة الظواهر الإجرامية المرتبطة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وكيفية مواجهة هذه الظواهر وتجفيف منابع تمويلها من خلال تفعيل التعاون والتنسيق بين دول مجموعة MENAFATF والمجموعات الإقليمية النظيرة والجهات والمنظمات الدولية ذات الصلة.